03-06-2020 05:23 PM
سرايا - تعافى نصف المصابين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" حول العالم، تزامنا مع تأكيدات دولية بأن مصابي الفيروس في اليمن يفارقون الحياة سريعا.
وبحسب آخر إحصائية صادرة الأربعاء، عن موقع "وورلدميتر" المعني برصد ضحايا الوباء حول العالم، فقد تجاوز عدد المتعافين من الإصابة بالفيروس حاجر الـثلاثة ملايين شخص، موضحا أن المتعافين وصلوا إلى 3 ملايين و6 آلاف و728 متعافيا.
وأشارت الإحصائيات ذاتها إلى أن إجمالي عدد المصابين بالفيروس وصل إلى 6 ملايين و473 ألفا و690 مصابا، فيما بلغ إجمالي الوفيات 381 ألفا و709 حالات.
ولا زالت الولايات المتحدة متصدرة قائمة الإصابات والوفيات على مستوى العالم بمليون و880 ألفا و957 إصابة، و108 آلاف و59 وفاة.
وفي المرتبة الثانية من حيث الإصابات تأتي البرازيل بـ556,668 إصابة، ثم روسيا بـ423,741، وإسبانيا بـ287,012، وبريطانيا بـ277,985، وإيطاليا بـ233,515، والهند بـ207,191، وفرنسا بـ189,220.
وفي المرتبة الثانية من حيث الوفيات تأتي بريطانيا بـ39,369، تليها إيطاليا بـ33,530، والبرازيل بـ31,278، وفرنسا بـ28,940، وإسبانيا بـ27,127، والمكسيك بـ10,167 .
178 وفاة جديدة في روسيا
ارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في روسيا، إلى 5 آلاف و215 حالة، بعد تسجيل 178 وفاة في الساعات الـ 24 الماضية.
وأفاد بيان عن "مركز مكافحة عدوى كورونا والوقاية منه" في روسيا، الأربعاء، أن عدد الإصابات وصل 432 ألفًا و277 حالة، إثر تسجيل 8 آلاف و536 إصابة في آخر 24 ساعة.
وأشار البيان إلى أن عدد المتعافين ارتفع إلى 195 ألفا و957 شخصا بعد تعافي 8 آلاف و972 مريضا في الساعات الـ 24 الأخيرة.
وفي نفس السياق، ذكرت دائرة الصحة البشرية وحماية حقوق المستهلك في روسيا، أن البلاد أجرت 327 ألف اختبار كشف عن كورونا خلال اليوم الأخير، مضيفة أن إجمالي عدد اختبارات الكشف ارتفع إلى أكثر من 10 ملايين و600 ألف.
لا وفيات بإسبانيا
أعلنت السلطات الإسبانية الثلاثاء، عدم تسجيل أي وفاة بفيروس كورونا المستجد في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة لليوم الثاني، في حين أقرت بوجود بعض "التناقضات" في الأرقام اليومية المعلنة سابقا.
وسجل التقرير اليومي لوزارة الصحة 34 وفاة خلال الأسبوع السابق، ليس بينها أي حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة السابقة.
وكان تقرير الاثنين عن الـ24 ساعة السابقة هو الذي كسر للمرة الأولى سلسلة الوفيات اليومية المسجلة تواليا منذ 3 آذار/ مارس.
وحتى الآن، سجلت إسبانيا إجمالا 27,127 وفاة جراء الفيروس، ما يجعلها احدى أكثر دول العالم تضررا. لكن مدير مركز الحالات الطارئة الصحية فيرناندو سيمون أبلغ الصحافيين القلق المستمر إزاء "التناقضات اليومية" في البيانات والتي سيتم "التحقق منها".
ومنذ لجأت وزارة الصحة الإسبانية الى طريقة جديدة في تتبع الحالات، ظهرت تناقضات في البيانات.
وشدد سيمون على أن الأولوية الآن هي للحفاظ على اليقظة والكشف عن الحالات الجديدة في أسرع وقت ممكن، وهو ما قال إنهم تمكنوا من القيام به.
ألف وفاة بأمريكا
سجلت الولايات المتحدة مساء الثلاثاء، أكثر من ألف وفاة جراء فيروس كورونا المستجد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 106 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز.
وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (الأربعاء 00:30 ت غ) الجامعة التي تُعتبر مرجعا في تتبع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أن عدد الذين توفوا من جراء كوفيد-19 في الولايات المتحدة خلال 24 ساعة بلغ 1,081 شخصاً، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الوباء في هذا البلد إلى 106,180 شخصا.
أما إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة فبلغ مساء الثلاثاء 1,831,435 مصابا، بحسب المصدر نفسه.
والولايات المتّحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضررا من جراء جائحة كوفيد-19، على صعيد الإصابات والوفيات أيضا.
غينيا تطرد ممثلة منظمة الصحة العالمية
أعلنت غينيا الاستوائية، طرد ممثلة منظمة الصحة العالمية، الدكتورة تريفوني كورونزيزا، عبر إعلانها شخصا غير مرغوب به على أراضيها.
وذكرت صحف محلية في البلاد، أن وزارة خارجية غينيا الاستوائية، أرسلت مذكرة إلى المكتب الإقليمي للصحة العالمية في قارة إفريقيا، يوم 26 أيار/ مايو الماضي.
وأوضحت المذكرة أن ممثلة الصحة العالمية في البلاد، تبالغ في تصريحاتها حول الأرقام المتعلقة بتفشي وباء كورونا في غينيا الاستوائية، مطالبة بإنهاء مهمة "كورونزيزا" في غينيا الاستوائية، وتأمين مغادرتها البلاد في أقرب وقت.
وذكرت وسائل الإعلام في البلاد، أن ممثلة الصحة العالمية لا تزال في غينيا الاستوائية، نظرا لتعليق رحلات الطيران ضمن إطار تدابير مكافحة كورونا.
والجمعة، اتهم رئيس وزراء غينيا الاستوائية، باسكولا أوباما أسو، ممثلة الصحة العالمية في بلاده، بتحريف المعطيات المتعلقة بتفشي كورونا في البلاد، وذلك بتصريحها حول أن الحصيلة الحقيقية للوباء، أكبر بكثير مما تعلنه الحكومة.
وفيات سريعة باليمن
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، مساء الثلاثاء، وفاة أكثر من نصف المرضى الذين استقبلتهم في مركز تديره لعلاج فيروس كورونا، بمدينة "عدن" جنوب اليمن.
جاء ذلك بحسب ما ذكره منسق المشروع الذي أنشأ مركز العلاج، تييري دوراند، في تقرير للمنظمة نشرته بموقعها الإلكتروني.
وقال دوراند: "نستقبل عددا كبيرا من الحالات، وكثير من المرضى يفارقون الحياة بسرعة خاطفة، يصلون في حالة خطيرة، ويكون الأوان قد فات لإنقاذهم"، مضيفا أنه "يصعب على الناس استيعاب السرعة التي يموت بها المرضى"، دون أن يكشف سبب الوفاة.
وقال التقرير، إن المركز استقبل بين 30 نيسان/ أبريل و31 أيار/ مايو 279 مريضا، توفي 143 منهم، ما يعني وفاة أكثر من نصف المرضى الذين استقبلهم المركز خلال تلك الفترة.
رفض لحظر التجوال بالعراق
جاب عشرات المحتجين شوارع مدينة الحلة، مركز محافظة بابل جنوبي العراق، مساء الثلاثاء؛ رفضا لفرض حظر التجوال في المدينة، ضمن تدابير احتواء فيروس كورونا، بحسب شهود عيان وأحد المحتجين.
والأحد، قررت السلطات العراقية، فرض حظر شامل للتجوال في المدن لمدة أسبوع، لاحتواء الفيروس، بعد زيادة عدد المصابين.
وقال شهود عيان للأناضول إن العشرات من المحتجين جابوا، مساء الثلاثاء، شوارع مدينة الحلة، في تحدٍ لحظر التجوال، مطالبين الإدارة المحلية وقوات الأمن برفع الحظر وإعادة الحياة إلى طبيعتها.
وأضاف الشهود أن قواتا من مكافحة الشغب تدخلت، بعد أن أضرم محتجون النيران بإطارات سيارات وسط الشوارع، واندلعت اشتباكات بالحجارة والقنابل المسيلة للدموع، من دون وجود إصابات.
وقال أياد الساعدي، أحد المحتجين، في اتصال هاتفي مع الأناضول: "على الحكومة أن تعلم أن صبر الأهالي قد نفد، ولابد من رفع حظر التجوال، والبحث عن وسيلة أخرى لمكافحة كورونا".
ورأى أن "حظر التجوال أسوأ من كورونا لدى شريحة واسعة من الكسبة والذين يحصلون على قوت يومهم من العمل الميداني، كسائقي التاكسي (سيارات الأجرة) أو أصحاب المحال التجارية وغيرهم".
تونس تستعد لاستقبال السياح
أكد وزيران في الحكومة التونسية، الثلاثاء، استعداد البلاد لاستقبال السياح من جميع الدول، بعد نحو 3 أشهر من الإغلاق ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا.
جاء هذا خلال زيارة أجراها كلّ من وزير الدولة المكلف بالنقل أنور معروف، ووزير السياحة محمد علي التومي، إلى مطار تونس قرطاج، لمعاينة جاهزية المطار للعودة للنسق الطبيعي للرحلات.
وقال التومي في تصريح صحفي على هامش الزيارة، تونس جاهزة لإعادة فتح الحدود واستقبال السياح التونسيين والأجانب، موضحا أن جميع المطارات التونسية جاهزة لاستقبال المسافرين، وتم تفعيل البروتوكول الصحي لضمان صحتهم.
وأكد محمد علي التومي أن عودة الموسم السياحي ستكون في تموز/ يوليو المقبل (دون ذكر يوم بعينه).
من جهته، أكد وزير الدولة المكلف بالنقل، أنور معروف، جاهزية بلاده لاستقبال السياح.
وفي سياق آخر، أشار معروف أن تونس قامت بإجلاء قرابة 25 ألف تونسي، منذ بدء عمليات الإجلاء في آذار/ مارس الماضي من قرابة 61 دولة.
والاثنين، أعلنت تونس أنها قررت فتح الحدود البرية والجوية والبحرية انطلاقا من 27 حزيران/ يونيو الجاري.
وفي 17 آذار/ مارس الماضي، قررت الحكومة التونسية، اتخاذ تدابير جديدة لمواجهة كورونا، بينها غلق حدودها الجوية والبحرية، عدا رحلات نقل البضائع وعمليات الإجلاء.
وفي سياق متصل، قال وزير الصحة التونسية عبد اللطيف المكي في تصريح صحفي، إن بلاده أصبحت شبه خالية من عدوى كورونا وهي حاليا في مرحلة "ذيل الوباء"، مستبعدا حدوث موجة ثانية من الوباء.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وزارة الصحة التونسية بتشخيص إصابتين بكورونا المستجد.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات ارتفع إلى 1086؛ بينها 48 وفاة، و965 حالة تعاف.
سباق بطولة فورميولا1
قال تشيس كاري الرئيس التنفيذي لبطولة العالم فورميولا 1 للسيارات الثلاثاء، إنه لن يتم إلغاء أي سباق حال إصابة أحد السائقين بفيروس كورونا.
وكان المسؤول الأمريكي يتحدث بعد أن نشرت بطولة فورمولا 1 جدولا مبدئيا من ثمانية سباقات دون مشجعين هذا الموسم، يتضمن إقامة سباقين في كل من حلبتي رد بول في النمسا وسيلفرستون في بريطانيا خلال تموز/ يوليو وآب/ أغسطس على الترتيب.
وتأجلت انطلاقة الموسم، الذي كان من المفترض أن يتكون من 22 سباقا، بعد إلغاء سباق أستراليا الافتتاحي في 15 آذار/ مارس، بسبب إصابة أحد أفراد فريق مكلارين بفيروس كوفيد-19 قبل انطلاق السباق.
وقال كاري في مقابلة لموقع فورمولا 1 على الإنترنت "لن يتم إلغاء السباق حال إصابة أي فرد بالعدوى، نشجع الفرق على تطبيق الاجراءات اللازمة، بحيث إذا تطلبت الأمور وضع أي فرد في الحجر الصحي، فإن لدينا القدرة على عزله في الفندق واستبدال هذا الشخص".
وتابع: "في حال عدم قدرة أي فريق على خوض السباق فإننا لن نلغي السباق وسنطبق إجراءات بحيث لا يتم إلغاء السباقات حال إصابة أي شخص بالفيروس"، مشيرا إلى أنه "لو أصيب أي سائق بالعدوى فإن الفرق تملك سائقا احتياطيا".
وسينطلق الموسم بسباقين متتاليين في النمسا يومي 5 و12 تموز/ يوليو.
وستكون هذه أول مرة تستضيف فيها حلبة سباقين ببطولة العالم خلال الموسم ذاته، وستكون أول مرة ينطلق فيها الموسم من النمسا، وكذلك أول مرة يقام فيها أي سباق دون حضور مشجعين.
وستسافر الفرق العشرة شرقا للتنافس للأسبوع الثالث على التوالي في بودابست بالمجر في 19 يوليو تموز قبل العودة إلى مقراتها وفقا لإجراءات سلامة صارمة.
ومن المقرر أن تستضيف حلبة سيلفرستون، التي شهدت أول سباق في فورمولا 1 عام 1950، سباق جائزة بريطانيا الكبرى في الثاني من أغسطس آب وسباق الذكرى 70 للجائزة الكبرى في التاسع من نفس الشهر.
وتستضيف برشلونة سباق جائزة إسبانيا الكبرى في 16 أغسطس آب لاستكمال ثلاثة أسابيع متتالية من التنافس قبل الحصول على راحة أخرى ثم خوض سباقين متتاليين في بلجيكا وإيطاليا في 30 أغسطس آب والسادس من سبتمبر أيلول على الترتيب.
وستقام سباقات فورمولا 2 وفورمولا 3 في نفس الأسابيع المذكورة.
وتأمل فورمولا 1 في إقامة عدد يتراوح بين 15 و18 سباقات في الموسم الجاري على أن يكون الختام في أبو ظبي في ديسمبر كانون الأول وبعد إقامة سباق أيضا في البحرين.
وألغيت أربعة سباقات حتى الآن هي أستراليا وموناكو وهولندا وفرنسا بينما تنتظر سباقات الصين وأذربيجان وكندا وفيتنام تحديد مواعيد إقامتها وتحوم شكوك حول السباقات في سنغافورة وروسيا واليابان والولايات المتحدة والمكسيك والبرازيل.