05-06-2020 01:08 AM
سرايا - بدأت مظاهر الحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالعودة إلى طبيعتها بشكل تدريجي، ومنها عودة الأنشطة المتعلقة بالصالات الرياضية في عدد من إمارات الدولة، وذلك في ظل رفع القيود التي فرضتها الدولة بما يتماشى مع مجموعة الضوابط والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، ومن أجل الحفاظ على سلامة مستخدمي رواد الصالات الرياضية.
وعليه حدد أخصائي علم المناعة والأمراض المعدية الدكتور جهاد سعادة عبر 24، عدداً من السلوكيات والعادات الصحية والوقائية التي يجب اتباعها لمنع انتقال العدوى والأمراض في الصالات الرياضية.
وشدد الدكتور جهاد سعادة عبر 24، على ضرورة فحص جميع العاملين في الصالات الرياضية قبل بدء العمل للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس، ومنعهم من مزاولة العمل في حال ظهور أعراض أي عدوى تنفسية عليهم، فضلاً عن فحص حرارة رواد الصالات بشكل دوري، وعدم السماح للتجمعات أثناء التمرين مع الحفاظ على التباعد الجسدي بما لا يقل عن مترين بين الشخص والآخر، إضافة إلى إلزام جميع العاملين والزوار بارتداء الكمامات واتباع جميع وسائل الحماية ومنع من تزيد درجة حرارته عن 38 درجة من الدخول للصالة الرياضية.
التعقيم المستمر
وبين الدكتور جهاد سعادة فيما يتعلق بسبل تجنب العدوى عند الذهاب إلى النوادي الرياضية، أهمية تعقيم الأجهزة والمعدات عند كل استخدام وتركها نظيفة من خلال مسحها وتعقيمها، مؤكداً أن المنشفة الشخصية من أكبر المخاطر على رواد النوادي حيث يتم وضعها في أماكن من الممكن أن تكون غير آمنة ومن ثم استخدامها لمسح الوجه والجسم، وفي حال كنت مصاباً تكون أداة رئيسية لنقل المرض للآخرين.
نصائح ذهبية
كما شدد أخصائي علم المناعة والأمراض المعدية، على عدم زيارة النوادي الصحية لمن يعانون من الأمراض المزمنة أو الحساسية التي بدورها ستحفز الشخص على السعال والعطاس بشكل أكثر من الطبيعي مما يعرض الآخرين لخطر الإصابة بالفيروس.
وقدم ثلاثة نصائح ذهبية للحد من نقل العدوى خلال ممارسة الرياضة في النوادي الصحية، تتمثل في الحرص على الأغراض الشخصية، وعدم ملامسة اليدين للوجه، إلى جانب ترتيب الأجهزة والمعدات بشكل عكسي لا يسمح بالتمرين وجهاً لوجه.
وفي سياق آخر، أكد أن المسؤولية الحالية للوقاية من فيروس كورونا تقع على عاتق المجتمع وذلك بعد اتخاذ الدولة كافة التدابير الوقائية والتوعوية خلال الفترة الماضية، لافتاً إلى أن الوضع الراهن هو بمثابة درس للجميع لاتباع العادات الصحيحة والصحية في جميع الأوقات.