06-06-2020 02:22 PM
سرايا - قارن وزير الصحة الأسبق، الدكتور محمود الشياب، بتجربة الإنفتاح التي طبقتها السعودية و تحديداً في مدينة جدة، بعد إغلاق دام أسابيع للقطاعات، لمواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا، و المصفوفة الحكومية التي أعلن عنها الرزاز الخميس، و التي تعيد الحياة لطبيعتها في المملكة تدريجياً.
و كتب الدكتور الشياب عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التالي: " أعدت الحكومة المصفوفة التي توضح درجة خطورة الوباء وبناءا عليه تحدد درجة الإغلاق للقطاعات وحسب الأهمية وهذا يساعد الجميع على فهم ما يجري للوباء وما سيتم اتخاذه من إجراءات لمعالجة الموقف وهذا شئ مقدر.
و أضاف الشياب:" إذا نظرنا إلى ما جرى في مدينة جدة في المملكة العربية السعودية الشقيقه حيث الزيادة الكبيرة في الإصابات وكذلك الإدخالات لوحدات العناية المركزة، و بالتالي أدى للأسف إلى زيادة عدد الوفيات و هذا حدث مباشرة بعد فتح القطاعات المختلفة و بالتالي اضطر الأخوة محقين إلى إغلاق جدة بالكامل من جديد، ولنا ان نتعلم مما حصل أن عدم الالتزام سيؤدي (لا سمح الله) إلى ذات النتيجة."
و تابع: "صحيح ان فتح القطاعات ضرورة قصوى للمحافظة على العجلة الاقتصادية وهذا يتعارض مع الوضع الوبائي الذي نسعى جميعا للسيطرة عليه الكل يعلم اأن الطريقة الوحيدة للتوفيق بين الأمرين هو فتح القطاعات المختلفه مع التزام المواطنين ليس لحماية انفسهم فحسب بل لحمايه غيرهم أيضا."
وختم الشياب منشوره: " ما شاهدته خلال مروري بالمناطق المختلفه ان الكثيرين غير ملتزمين بالاحتياطات حتى أصحاب المحلات كثير منهم غير ملتزم، وهنا أقول، فتح القطاعات لا يعني أن خطر الوباء قد زال وهذا للأسف هو اعتقاد البعض وكأن الوباء قد انحسر و لا يشكل خطورة، فلا بد لنا أن نلتزم بطرق الحماية من الوباء وهي واضحة وليست صعبة اذا التزم الجميع بها .. التباعد و لبس الكمامات و غسل الأيدي بعد ملامسة الأسطح الملوثة
حمى الله الاردن قيادة و شعباً