07-06-2020 03:53 PM
سرايا - تحدث الفنان المصري كريم قاسم، اليوم الأحد، عن وصيته التي كاد أن يسجلها بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد وتدهور صحته بشكل مرعب.
وفي أول ظهور له بعد الإصابة، قال في رسالة مصورة له شاركها عبر حسابه على موقع "إنستجرام" للتواصل الاجتماعي، إن أعراض مرض (كوفيد-19) بدأت بالظهور عليه لأول مرة في شهر مايو، وبالتحديد يومي 17 و18، وبدأت بصداع هستيري لدرجة أنه كان يشعر وكأنه يعاني من نزيف في المخ من قوته، إلى جانب آلام حادة في الجسم ودرجة حرارة عالية.
وتابع أنه بعد مرور 12 ساعة من ظهور الأعراض عليه قرر أن يخبر جميع من التقى بهم قبل أسبوعين من إصابته.
وأشار كريم قاسم إلى أن ارتفاع درجة الحرارة استمر معه نحو 5 أيام، وأن أصعب أيامه مع الفيروس كانت في اليوم الرابع والخامس، وكان يعاني من فقدان حاسة الشم والتذوق، وعلى الرغم من أنه لم يجري مسحة بعد إلا أنه كان يشعر أن الفيروس تمكن منه، وأنه شعر وقتها أنه يحتضر وفكر في تسجيل مقطع مصور لوصيته.
ولفت إلى أنه منذ انتشار فيروس "كورونا" بشكل مخيف في شهر مارس قرر أن يغادر المنزل خوفا على صحة والده المسن البالغ من العمر 79 عاما، وانتقل إلى السكن في منزل آخر، خاصة وأنه في تلك الفترة كان منشغلا بتصوير مشاهده في مسلسل "لما كنا صغيرين" ويحتك بالكثيرين بداخل موقع التصوير.
وأكد قاسم أنه لا يعلم حقا كيف أصيب بالفيروس، موضحا أنه انتهى من تصوير المسلسل في أواخر شهر أبريل، ومنذ ذلك الحين ولمدة أسبوعين لم يغادر منزله سوى للقاء بعض الأصدقاء أو تجمعات بسيطة في شهر رمضان.
وفي رسالته المصورة، طمأن كريم قاسم جمهوره على حالته الصحية بعد الإصابة، وأنه بخير وفي تحسن مستمر بعد مرور أسبوعين.