09-06-2020 09:03 AM
بقلم : هاشم الخالدي
يذهلني هذا الاصرار الذي يحمله الصديق و الزميل سهم السعايده العبادي الذي يؤرخ لمرحلة هامة من التاريخ الأردني أغفلته كل كتب التاريخ الذي يدرّس لأبنائنا وطلابنا.
نعم .. أتحدث عن ذلك التاريخ المشرف الذي قدمه الجيش الأردني على ثرى فلسطين الحبيبة عام 1948.
سهم العبادي الذي زار فلسطين لأكثر من مرة أصبح رمزاً هاماً يعشقه الفلسطينيون و يفتحون له أبواب بيوتهم, ... كيف لا و سمرة جبهته تذكرهم بتضحيات آبائه و أجداده في فلسطين الطاهره .
عبر صفحته الفيسبوكية .. سطر سهم العبادي العديد من الكتابات التي تؤرخ لتلك المرحلة من التاريخ الذي يجمع الأردن و فلسطين, فقد كتب عن مقبرة الشهداء الأردنيين في البيرة و كتب عن مقبرة الشهداء الأردنيين في طوباس ونابلس و جنين و البيرة و الكفير و مخيم عين الما و الشيخ جراح و صور باهر.
و حين تفتح بوابة صفحة سهم الفيسبوكية يأخذك التاريخ لتستذكر جولات و صولات الأبطال الأردنيين في معركة اللطرون التي اندلعت بين الجيش الأردني والقوات الإسرائيلية من 15 مايو وحتى 23 مايو 1948 وهي إحدى معارك القدس اضافة لمعركة باب الواد.
في تلك الصفحة الفيسبوكية .. ستجد عشرات الصور التي تنقلك الى الداخل الفلسطيني التي زارها سهم العبادي و قام بتصوير معظم مقابر الشهداء الأردنيين هناك و كشف العديد من القصص لتلك البطولات التي ما زال الفلسطينيون يتغنون بها و كأنها نوع من رد الجميل والوفاء للشعب الأردني الذي قدم الغالي و النفيس لأجل فلسطين.
اليوم و عبر قروب سرايا أحببت أن أطلق على هذا النشمي الأسمر : لقب سفير فهو يستحق هذا اللقب " المعنوي" , لأنه بالفعل أصبح السفير الأردني الذي ينقل لنا الحكايات و القصص عن بطولات جيشنا العربي في معارك فلسطين و نقل لنا آلاف من حكايات الوفاء الفلسطيني لهؤلاء الشهداء الذين ينتمون لشعب أردني عروبيد قومي متعطش لتحرير فلسطين.
انه بالفعل .. السفير سهم العبادي الذي أفتخر به على مدى السنوات الطويلة التي عملنا بها معاً في بلاط صاحبة الجلالة "الصحافة".
شكرا سعادة السفير
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
hashem7002@yahoo.com
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-06-2020 09:03 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |