06-04-2011 04:40 AM
سرايا - سرايا - في أول صور تنشر للقصر الذي يقيم فيه الرئيس المخلوع حسني مبارك وعائلته نجح الزميل علاء الغطريفي في الحصول على 10 صور نشرتها صحيفة "المصري اليوم" المصرية، الصور تعكس حجم المليارات التي أنفقها رجل الأعمال حسين سالم وأشرف نجله خالد حسين سالم على تنفيذه واستخدام في إنشائه أثاثات استوردت خصيصاً لقصر مبارك من أوروبا والولايات المتحدة.
بدأت قصة بناء القصر عام 1997 من فلوريدا الأمريكية، حين كلفت إحدى الشركات المصرية إحدى أفضل الشركات الأمريكية بإنشاء حمامات سباحة وأعمال تخصيصية لفيلات تابعة لرجل الأعمال حسين سالم.
القصة الكاملة لإنشاء القصر الذي يملكه حسين سالم يكشفها المهندس المصري كمال نبيل استشاري المشروع وممثل الشركة الأمريكية في مصر، وقال المهندس المصري: "إن القصة بدأت حين اتصلت بمكتبنا في فلوريدا إحدى الشركات المصرية للأعمال التخصصية، وطلبت مني استعمال خبرتي كمهندس استشاري معماري لتنفيذ عملية إنشاء حمامات سباحة مماثلة لفيلات كبار الملاك في منتجع جولف شرم الشيخ وفق مخطط المشروع من الشركة المنفذة المملوكة لرجل الأعمال حسين سالم.
وكشف المهندس المصري كمال نبيل استشاري المشروع وممثل الشركة الأمريكية في مصر، أنهم بدأوا في تهيئة الأرض باستخدام أحدث المعدات التي بدت جديدة تنزل إلي مواقع العمل لأول مرة وتلتها الأعمال المعمارية والإنشائية من خلال شركة المقاولات التي يملكها حسين سالم، ومنها أعمال صعبة في ظل الطبيعة الصخرية للمكان والبناء على الشعاب المرجانية، نظراً لموقع الأرض على الحافة قبل البحر، وتضمنت الأعمال ردماً لشواطئ البحر كانت تتم تحت سمع وبصر الأجهزة التنفيذية، لدرجة أن محافظ جنوب سيناء آنذاك كان يحضر بنفسه هذه العمليات.
ويضيف منير: "قبل الانتهاء من أعمال البناء طلبت منا الشركة مغادرة الموقع، لأن مالك الفيلا سيزورها، وقد تكرر ذلك عدة مرات حتى انتهت الشركة من أعمالها في الموقع رقم 212 والتي كان بجوارها 3 فيلات"، مشيراً إلى أنه أثناء إنشاء الجسم الرئيسي للفيلا أنشأت شركة "سالم" أسواراً للفيلات الثلاث وتم عزلها عن باقي الفيلات في المنتجع المجاور، وخصصت لهم طريقاً خاصاً وأيضاً مهبطاً للطائرات حتى امتد الأمر إلى تغيير زجاج الفيلات وواجهتها بعد تركيبها من قبل، وكان زجاجاً مضاداً للرصاص بسبب مواجهتها للبحر مباشرة.
وأشار المهندس المصري إلى أن الفيلا تخضع لإجراءات أمنية مشددة وصارمة، إضافة إلى انتشار قوات الأمن حول مداخل ومخارج الفيلا، لافتاً إلى أن مساحة الفيلا قدرت بـ200 متر مربع وتتكون من دورين، الدور الأرضي يضم غرفة معيشة ومطبخاً مساحته 4 في 5 أمتار، موضحاً أن تصميمها عادياً ولا يحمل أي لمسات جمالية على غرار جميع المنتجعات التي يمتلكها حسين سالم، كاشفاً أنه كان الاهتمام في بنائها على متانة البناء، واستعان في بنائها بإحدى الشركات البلجيكية لتأسيسه، بجانب تراس كبير بواجهة زجاجية على البحر بارتفاع دورين، وفي الدور الثاني غرفة نوم رئيسية وحجرتا نوم إضافيتان وجميع النوافذ التي تكشف البحر مع فتحات شفافة، واصفاً حسين سالم بأنه كان قليل الكلام، ويسعد بتطور الأعمال وكان يقف يتابعنا أثناء تركيب السيراميك بعد اختياره بعناية فائقة تتناسب مع الظروف المحيطة وطبيعة المياه المالحة، كما يبدو من سيارته "الهامر" المملوكة لحسين سالم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-04-2011 04:40 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |