10-06-2020 04:32 PM
سرايا - كشفت دراسة أمريكية أولية جديدة، أن بعض فصائل الدم أكثر عرضة لفيروس كورونا، في حين تساعد إحدى الفصائل على الحماية منه.
ووجد باحثون في شركة الاختبارات الجينية ”andMe23″، أن أصحاب فصيلة الدم (O) كانوا أقل عرضة للإصابة بكورونا بنسبة 18%.
ووفقا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، فإن أصحاب فصيلة الدم O، كانوا أقل عرضة للإصابة بالفيروس إذا تعرضوا إليه بنسبة 26%.
ويقول الفريق، إن هذا يشير إلى وجود صلة بين الجينات التي تميز فصيلة الدم والفيروس.
وفحص الفريق أكثر من 750 ألف مشارك، بما في ذلك 10 آلاف ثبتت إصابتهم بالفيروس، ووجدوا أن أصحاب فصيلة الدم O أقل عرضة للإصابة بنسبة تتراوح بين 9 و18% من أولئك الذين لديهم أنواع دم أخرى.
وأثبتت الاختبارات إصابة حوالي 1.3% من أصحاب فصيلة الدم O المشاركين في البحث بالفيروس فقط، في حين كانت نسبة إصابة أصحاب فصيلة الدم A هي 1.4، وفصيلة الدم B أو AB بنسبة 1.5.
وكان أصحاب فصيلة الدم O الذين تعرضوا للفيروس، مثل العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، أقل عرضة للإصابة بنسبة 13 إلى 26%.
وحدد الباحثون متغيرا في جين ABO، المسؤول عن اختلاف أنواع الدم، والذي ارتبط بانخفاض خطر الإصابة، وقالوا في مدونة الشركة إن ”الدراسة لاتزال مستمرة، وهناك أمل في التوصل إلى السر وراء هذه الاختلافات في معدلات الإصابة حتى يستطيع الجميع الاستفادة منها“.