سرايا - موسى العجارمة - علمت سرايا من مصادر خاصة أن هناك مسؤول في إحدى الوزارات قام بتهديد الموظفين وترويعهم بإحالتهم إلى الجهات الأمنية بحجة عدم الالتزام بمبادئ الأمانة الوظيفية التي تحظر على الموظفين نشر أية معلومات أو وثائق.

وأفادت المصادر أن لجوء هذا المسؤول لتهديد الموظفين جاء بعد نشر "سرايا" أخبار تتعلق بإحدى الوزارات كادت أن تكشف حجم تحايل مسؤول كبير ومراوغته لتمرير بعض القرارات التنفيعية لمحاسيبه والتي يندرج جزء آخر منها تحت بند تصفية الحسابات والانتقام.


وأكدت بأن هذا المسؤول تسبّب في خلق أزمة أمام الوزير وبين الموظفين بسبب تنسيبه بقرارات انتقامية جائرة وتنفيعية لأفراد شلته بحسب وصفهم، مما دفع الموظفين إلى تقديم شكاوى واللجوء للوزير الذي لم يكشف بعد حجم تدليس ومراوغة هذا المسؤول ومحاولة مغمغة المعطيات وحرفها عن مسارها الحقيقي.

وتعد هذه أولى تنسيبات هذا المسؤول التي تسببت في تأليب عشرات الموظفين نظراً لغوغائيته الإدارية التي أكدت قلة خبرته وانسياقه خلف الإملاءات والوسوسات التخريبية من قبل المقربين منه، وأن القادم أعظم بحسب ما يخطط له بسبب تعطشه للتغول الأهوج دون حكمة.

وأشارت المصادر الى أنّ المدراء المعنيين الذين هم تحت إشراف هذا المسؤول قد تواطؤوا معه في التنسيب والسكوت عن قرارات يشوبها تجاوزات عديدة طمعاً منهم في الحصول على منافع مستقبلية قد وعدوا بها من قبل هذا المسؤول.

وأوضحوا بأنّ هذا المسؤول يحاول الاستفادة من الصلاحيات المتاحة له بشكل مؤقت مع ادعاءاته المستمرة بأنه لم يحقق سنوات الخدمة المطلوبة أملاً منه في البقاء في موقع المسؤولية والعبث بحقوق الموظفين وتصفية باقي حساباته بحسب ما يجاهر به أمام الموظفين.

كما ذكرت المصادر بأن هذا المسؤول الذي تولى موقع المسؤولية في منصبه الحالي قد جيء به بضغط الواسطات والتدخلات بعد أن كان منفياً خارج الوزارة لتورطه بشبهات فساد وإخلالات إدارية تمس الأمانة الوظيفية التي يحاول أن يتغنى بها الآن ليواري فساده.