20-06-2020 05:15 PM
سرايا - حذّرت شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية ("أمان")، اليوم، السبت، من دخول فلسطين المحتلة عام 1948 إلى موجة ثانية من جائحة كورونا، "تختلف في خصائصها عن الموجة الأولى، لكن لا تقلّ خطورة عنها".
وجاء تحذير الجيش الصهيوني في تقرير لـ"مركز المعلومات والمعرفة الوطني للحرب على كورونا".
وقال التقرير إنه لم تُتّخذ إجراءات وإن تنخفض وتيرة الارتفاع الحاليّة، فإن عدد المصابين اليومي سيصل إلى 1000، وقد يصل عدد الوفيات إلى مئات عديدة.
وأوصى التقرير باتخاذ "خطوات فوريّة" لمنع اتخاذ إجراءات لاحقة قد تصل حتى "إغلاق الاقتصاد" من جديد، بعد شهر.
ومن توصيات التقرير: إعادة دراسة التسهيلات التي قرّرتها الحكومة الصهيونية مؤخرًا، "إن كان بسبب تأثيراتها أو بسبب الرسالة التي تبثّها للجمهور"؛ توسعة الشرح الإعلامي بشكل كبير على مستويّي البلاد والمجالس المحليّة بسبب الخشية من أن سوء الوضع غير واضح بما فيه الكفاية لدى الجمهور؛ زيادة إنفاذ القانون وصلاحيات إنفاذ القانون لدى السلطات المحليّة في المجال العام؛ بلورة جهاز فعّال لإنفاذ الحجر؛ تطبيق أنظمة قطع تسلسل تناقل العدوى بشكل فعال؛ إعادة تنظيم إخلاء مرضى ومعزولين إلى الفنادق.
وبسحب التقرير، تضاعف عدد الإصابات خلال الأسبوع الأخير بـ20 ضعفًا.
وبيّن أنه "قبل أسابيع كان المرضى الجدد مركّزين في قطاعات محدّدة (طلاب المدارس، العمال الأجانب)، إلا أن المرض يبدو أنه توسّع لقطاعات كثيرة ولعشرات البلدات".
وحذّر التقرير أنه بخلاف شهر آذار/مارس، فإنّ المرضى هذه المرّة لا يصلون من خارج البلاد ما مكّن من عزلهن وتتبّعهم.
وادّعى المركز أن "التصرّفات العامّة مثل عدم وضع الكمامة وعدم الحفاظ على التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى التسهيلات المقرّرة، من المتوقّع أن يؤدّين إلى تسريع ارتفاع أعداد المرضى".