21-06-2020 03:23 PM
بقلم : شوكت البطوش
من يظن أن الضرر الواقع على مصر والسودان من إقامة سد النهضه في إثيوبيا يقع على دولتين عربيتين وحدهما فهو واهم.
والناظر إلى الخارطة الغذائية التي تنتجها مصر والسودان والتجارة الإقتصادية بينهما وبين أكثر الدول العربية من خلال ما يعنيه نهر النيل ومنتجاته الزراعية من سلةّ غذائيةٍ لهذه الدول.
فإن مجلس الأمن الدولي وما أدراك بما يحاك في أروقته للأمة العربية والإسلامية.
وفي ظل تحويل ملف سد النهضة الإثيوبي إلى المجلس من قبل الجانب المصري وهذا بحد ذاته سيعمل على مطالبات الأمريكان والصهاينة ومن والاهم بالضغط على مصر من أجل تنازلات قاسية أقلها تنفيذ مخطط صفقة القرن وتعديلاتٍ دستوريةٍ بإسم الديمقراطية العرجاء التي يمارسها الغرب بمكيالين على شعوب المنطقة.
لست محللاً سياسياً ولكن هذا ما ستوضحه الأيام القادمة لتفتيت الدولة المصرية ووضعها بين مطرقة إسرائيل وسندان الدول الغربية التي لا ترى إلا مصالحها الذاتية.