حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1197

دولة عمر الرزاز .. رجل دولة في زمن المواقف الصعبة؛؛؛؛

دولة عمر الرزاز .. رجل دولة في زمن المواقف الصعبة؛؛؛؛

دولة عمر الرزاز ..  رجل دولة في زمن المواقف الصعبة؛؛؛؛

24-06-2020 08:46 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور رافع البطاينه
يقال أن الشدائد محاك الرجال؛ حيث تظهر هنا معادن الرجال ومواقفهم تجاه الشدائد التي قد يمر بها صديق؛ أو أصدقاء؛ أو وطن؛ فعندما تولى دولة الدكتور عمر الرزار إدارة الحكومة الأردنية؛ راهن الكثير على فشله أو عدم قدرته على الإستمرار في قيادة دفة المسؤولية الوطنية؛ كونه لا يملك الخبرة السياسية الطويلة في العمل العام؛ وخصوصا أن تكليفة جاء في ظروف صعبة ومعقدة من كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ إلا أن الرجل إستطاع بحلمه ودماثة خلقه ونقاء سريرته ودبلوماسيته الهادئه وادارته الحصيفة أن يتجاوز كافة الصعاب وأن يقود سفينة الوطن إلى بر الأمان؛ وأن يحول الصعاب والتحديات إلى فرص؛ فالأزمات والتحديات المتلاحقة التي تعرضت لها حكومته طوال السنتين الماضيين لم تتعرض لها أي حكومة سابقة؛ فاستطاع هو وفريقه الوزاري الذي كان موفقا في اختياره أن يحقق نجاحا باهرا في اجتيازها بكل هدوء وروية؛ وخير شاهدا ومثالا على ذلك؛ أزمة كورونا؛ وقضايا مكافحة الفساد؛ فالنجاح الذي حققته حكومته في تجاوز أزمة كورونا بأقل الخسائر البشرية شهد لها جميع دول العالم؛ ولاقت ارتياحاً شعبيا محليا كبيرا؛ وأصبحت نموذجا يحتذى به من معظم دول العالم وتتداوله معظم وسائل الإعلام المحلي والإقليمي والعالمي بالإشادة والثناء والإطراء؛ ولم يقف الأمر عند إدارة أزمة كورونا؛ وإنما أخد دولة الرئيس على عاتقه متابعة برنامجه الوطني مباشرة بفتح ملفات قضايا الفساد والتهرب الضريبي والإهمال الوظيفي ومحاسبة كل مقصر بالمساءلة القانونية؛ دون تردد أو وجل؛ فأعاد للدولة هيبتها وسيادتها القانونية؛ كيف لا وحكومته أول حكومة تتابع كافة ملاحظات ديوان المحاسبة؛ وتسدد كافة المخالفات والتجاوزات بمتابعة حثيثة من الوزير النشط معالي سامي الداوود الذي لم يهمل أية ملاحظة صغيرة كانت أم كبيرة وردت في التقرير؛ لقد التزمت هذه الحكومة الرشيدة والنشيطة بكافة أعضائها ومعظمهم من الشباب بكافة التوجيهات الملكية السامية المتواصلة للحكومة التي عملت على ترجمتها على أرض الواقع؛ فاستحق الرئيس وحكومته الفذة لقب الحكومة الوطنية الطاهرة من الفساد بامتياز؛ وحتى نكون حياديين علينا أن نؤشر على النجاحات والإيجابيات مثلما نؤشر وننتقد السلبيات ومواطن الفشل. دولة الرئيس شكرا لك ولحكومتك على جهودكم الطيبة؛ وبارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير؛ حفظ الله الأردن وقيادته الحكيمة وشعبه الوفي من كل مكروه.








طباعة
  • المشاهدات: 1197
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم