بقلم :

حقيقة وبعد الخبر الذي نشر في جريدة الرأي الأردنية بأن هناك بئرا مهجورا من النفط في قضاء الجفر في وادي السرحان حيث من نتيجة الضغط امتلأ البئر او بالأحر وجدوا كميات جيدة نسبية حيث تم سحب المواطنون كميات لا بأس بها واستخدموها للتدفئة وكذلك تعبئة عبوات بلاستيكية واستخدموا هذا النفط لسيارتهم دون احداث اي ضرر يذكر لسياراتهم , وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان نستبشر خيرا واتوقع بأن سلطة المصادر الطبيعية لن تفوت هذه الفرصة وستبحث بكل جدية وعزم عن النفط والذي خرج بقدرة قادر ونتيجة الضغط وحقيقة هذا يسهل الأمر على اهل قضاء الجفر في وادي السرحان ولو لمدة قصيرة . واعود هنا للموضوع الأكثر سخونة وهو الصخر الزيتي حيث الأردن يقع ضمن المنطقة الجغرافية العربية والتي يوجد بها النفط وبغزارة الا منطقتنا والظاهر ان الابار عندنا عميقة جدا جدا لا يستطيعوا الوصول لها , هنا نلجأ الى الطريقة الأخرى وهي الصخر الزيتي والذي يوجد في الأردن بكميات هائلة جدا يقدر الأحتياطي من الصخر الزيتي ب 68 مليار طن وكانت حجة الحكومات الماضية بأن تكلفة استخراج البرميل حوالي 30 دولار واستخراجه غير مجدي حيث نستورده بنفس السعر وكان معهم حق ولكن ماذا الأن بعد ان وصل الى 100 دولار برميل النفط وهل ستتحك الحكومة الى االبدأ باستخراجه , وبعد ان حررت الأسعار واصبحت الحياة عندنا في الأردن لا تطاق حيث ارتفعت جميع الاسعار وبشكل جنوني واصبحت فوق طاقة المواطن والحكومة تعرف ذلك ولكنها موجة غلاء عالمية ...؟ لذا جاء وقت العمل والجد وجاء وقت استخراج النفط وبأي طريقة سواء كان من اعماق الأرض او من الصخر الزيتي وانا اعرف بأنه يحتاج الى ماء كثير لأستخرجاه ولن نستطيع ان نسحب له الماء من ميناء العقبة وتعب اشهر غير مهم في سبيل حياة كريمة لمواطننا الأردني الذي يفخر ويعزز انتمائه للوطن ويقف مع بلده في عز المحن والمصائب ولكن بالأخر يريد ان يعيش حياة كريمة . وهل هذه المرة سنجد جوابا او ردا من مسؤول سواء كان في الحكومة او سلطة المصادر الطبيعية والتي هي تعمل على ارض الواقع ام ان المقال والذي يهم الوطن والمواطن سيكون عابرا للاطلاع وكما قال الأستاذ هاشم الخالدي في اللقاء المفتوح في قناة نورمينا الأردنية بأن هناك ناطق اعلامي لكل وزارة او مديرية ومن واجبها الرد على التساؤلات التي نطرحها وليضعوا الكاتب او المواطنين في حقيقة الأمر , وممكن ان نكون مخطئين في حكمنا وهم من يملكون المصادر الحقيقة لقضية نحن بأمس الحاجة لها او معرفة حقيقتها .