26-06-2020 04:17 PM
سرايا - "ماما سامحتك".. هذه كانت آخر كلمات معصومة البلادي، ابنة الممرضة رضية الحمود، التي لفظت أنفاسها على سرير الموت في مستشفى الولادة والأطفال بالأحساء شرق السعودية، بعد إصابتها بفيروس كورونا.
يشار إلى أن رضية الحمود كانت قد تطوعت في الخط الأمامي لمواجهة أزمة كورونا في الأحساء، فأصيبت بالوباء وشفيت منه. إلا أن العدوى انتقلت لأفراد أسرتها.
وفي حديثها لـ"العربية.نت" قالت الحمود: "كلماتها كانت مرهقة على قلبي، تدهورت حالتها بشكل مفاجئ. عانت من فشل كلوي والتهابات متتالية أدخلتها في غيبوبة قبل أن يصلنا اتصال من المستشفى يفيد بوفاتها".
كما تابعت: "ابنتي ذات الثلاثة عشر عاماً كانت ملتزمة بالحجر المنزلي ولا تخرج أبداً، لكن كورونا أصابها بعد أن هاجم الفيروس خمسة من أسرتي دفعة واحدة".