27-06-2020 11:01 AM
سرايا - موسى العجارمة - ما يزال وزير الصناعة والتجارة الدكتور طارق الحموري يؤكد غيابه المطلق عن القطاع الصناعي الذي يتراجع يوماً بعد يوم؛ إثر ضعف إدارته وعدم تعبئة مكانه بالشكل الملبي لطموحات الاقتصاديين في الأردن.
الكساد والاضمحلال، كان عنوان المرحلة التي يمر بها قطاع الصناعة والتجارة خلال الأيام الماضية، وذلك لعدم وجود خططاً استراتيجية مُتماسِكة لتطوير القطاع الصناعي المحلي المترنح، وإعادته كما كان قبل جائحة كورونا، في ظل اكتفاء وزير الصناعة والتجارة بالإطلالات الإعلامية التقليدية والروتينية وإجراء الاجتماعات الكلاسيكية الممنهجة.
وعلى ما يبدو أن الحموري مدرك تمامًا بأنه أول الاسماء المشمولة في التعديل الوزاري القادم، وأصبح آخر همه إدارة ملفه بالشكل المطلوب والمعتاد، وكأنه بات يشتاق لطلبته في الجامعة الأردنية ويعد الأيام والدقائق لرؤيتهم بأسرع وقت ممكن؛ لكونه أستاذًا أكاديمياً من الطراز الرفيع.
عجلة الصناعة والتجارة تسير بسرعة السلحفاء إثر التخبط الإداري وترجل وتنحي قائد المعركة عن مسؤوليته ودوره، مما اصبح المشهد الصناعي والتجاري يدار بشكل ارتجالي بحت.
ووزير الصناعة والتجارة طارق الحموري ارتأى لعدم الإجابة على أسئلة الصحفيين، وتحديداً "سرايا" التي حاولت مرارًا وتكرارًا التواصل معه بكافة الطرق الوسائل، إلا أنه فضل عدم المواجهة واكتفى باطلالاته الإعلامية الخجولة التي لم تحقق أية أهداف مرجوة.