28-06-2020 12:06 AM
سرايا - يرى عالم الفيروسات، البروفيسور أناتولي ألتشتاين، أن زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بأوروبا ليست سوى نتيجة لضعف الإجراءات المضادة، ولا يمكن اعتبارها موجة ثانية من الوباء.
ولفت ألتشتاين إلى أن مستوى الإصابة في معظم البلدان لم يصل بعد إلى الصفر، ولا يمكن من جهة أخرى اعتبار زيادة عدد الحالات من 200 إلى 300 حتى 400، موجة الثانية.
وبيّن عالِم الفيروسات الروسي أن أوروبا "ربما لديها زيادة طفيفة في عدد الحالات، لكن هذا لا يعني موجة ثانية. لقد خُففت فقط إجراءات مكافحة الوباء وبدأت أعداد متزايدة في الخروج. لذا، ليست هناك حاجة للتحدث عن الموجة الثانية حتى الآن".
وكان هانز كلوغ، مدير مكتب منظمة الصحة العالمية في أوروبا، قد أعلن في وقت سابق أن الدول الأوروبية بعد رفع الإجراءات التقييدية، شهدت زيادة في حالات الإصابة بالفيروس التاجي، ما قد يعرض مجددا النظام الصحي في العديد من الدول للخطر.
المصدر: نوفوستي