حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1497

" اردننا جنة " يتجاهل مناطق الجذب السياحي في الطفيلة !

" اردننا جنة " يتجاهل مناطق الجذب السياحي في الطفيلة !

 " اردننا جنة " يتجاهل مناطق الجذب السياحي في الطفيلة !

28-06-2020 10:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الحراسيس


... في خطوة تكررت للعام الثاني على التوالي ، ورغم الوعود التي قطعتها وزير السياحة لتنشيط السياحة وتمكين المجتمعات المحلية وتوفير فرص العمل في محافظة الطفيلة التي تضم اكثر مناطق الجذب والترفيه والعلاج والترويح في جنوب البلاد ، مثل محمية ضانا الجميلة في محافظة الطفلة ،باعتبارها أكبر محمية طبيعية في الأردن، وتغطي نحو 320 كيلومترا مربعا من الجبال الخلابة والوديان على طول وادي الصدع العظيم من الكثبان الرملية الحارقة في الغرب إلى قمم الجبال الباردة في الشرق.
ونود ان نذكر معالي وزير السياحة، أن محمية ضانا للمحيط الحيوي موطنا لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الحياة البرية، ففيها مجموعة من النباتات والحيوانات المميزة من الصحراء، ومن غابات البحر المتوسط ومن السهول الروسية الجافة، فهي بوتقة تنصهر فيها الأنواع من ثلاث قارات: أوروبا وأفريقيا وآسيا. فحتى الآن، تم تسجيل ما مجموعه 700 نوعا من النباتات و190 نوعا من الطيور و37 نوعًا من الثدييات و36 نوعًا من الزواحف في المحمية، وهنالك 25 نوعًا منها معرض للخطر، بما في ذلك القط الرملي، الذئب السوري، وطائر العوسق الصغير والسحلية شائكة الذيل. ،وفيها من الخدمات الفندقية والسياحية والنزل البيئي المضاء بين جبالها ، ما يدفع السائح للبقاء بها عدة أيام .وكذلك تتجاهل وزارة السياحة ايضا اهمية حمامات عفرا المعدنية العلاجية التي تنطلق مياهها من أكثر من 15 مصدرا أو ينبوعاً لتشكل سيولا وشلالات تتجمع في برك مائية تمتلئ بالمعادن الشافية. وتضم منطقة حمامات عفرا مركزاً للخدمات السياحية وعيادات طبية لأغراض السياحة العلاجية. مياه حمامات عفرا ذات خصائص علاجية مميزة في معالجة العقم، وتصلب الشرايين، وفقر الدم، والروماتيزم والكثير من الأمراض المزمنة. وكذلك شلالات مجهول المعدنية التي تقع بين جبال عميقة في اودية جميلة مطلة يقضي فيها السياح الذين يعرفونها اياما طويلة بحثا عن العلاج والاستجمام وهي غير مستثمرة حتى الآن .
من هنا ، كان لابد لوزارة السياحة التي اطلقت برنامج " اردننا جنة " ان تساهم عبر هذا البرنامج الذي يغّيب الطفيلة تماما من تنشيط الحركة السياحية في المحافظة ، وان تتوقف عن ممارسة تجاهل وإنكار تلك المواقع إن كانت رسالتها فعلا تتعلق بتنشيط السياحة ودعم المؤسسات السياحية ومكاتب السياحة وتوفير فرص العمل والاستثمار والتعامل معها لتحقيق تلك الغايات ، أما ان يستمر البرنامج مكرر التجاهل لمواقع المحافظة بالرغم من الوعود التي قطعت لتعديل البرنامج العام الماضي 2019 ، إلا ان الأمر لازال مستهجنا ويثير الاستياء بين ابناء المحافظة الذين يتسائلون عن عدد ابناء الطفيلة خاصة والجنوب عامة الذين استفادوا من هذا البرنامج العام الماضي من بين 22 الف مواطن شاركوا في البرنامج ! وماهي البرامج التي قدمتها الوزارة لتنشيط وتفعيل وتطوير الموارد السياحية في المحافظة ،وهي التي تتجاهل دون معرفة الأسباب هذه المحافظة وتجاهل المؤسسات العاملة من القطاعين العام والخاص في هذا الجانب !








طباعة
  • المشاهدات: 1497
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم