28-06-2020 11:33 AM
بقلم : شوكت البطوش
ألاف الذين ينتظرون ويحلمون بوظيفة كل صباح ولم يتركوا باباً إلا وطرقوه.
الأبواب المغلقة خلفها ألاف القصص.
الواسطات والمحسوبيات والفساد والترهل الإداري والفشل واليأس والبطالة والفقر والظلم...والتوزير والتوريث والإقصاء
وما زال هناك من يدافع عن الفاسدين والمثل يقول (الحَيّهْ ما بتعض بطنها).
لا تنتظر من كلبك الذي جوّعته أن لا يلحقك من أجل كسرة خبز ناشفه.
لا تنتظر من أحد تعين بالواسطه والمحسوبية أن يدافع عن الفساد.
لا تنتظر من اخوك أو ابن عمك أو قريبك أن يذمّك خاصه بالانتخابات البرلمانية أو البلديه ما دام أن عقلك ما زال يقول (انا واخوي على إبن عمي، وأنا وإبن عمي على الغريب) وتتحدث عن النزاهة والشفافية.
لا تنتظر من أحد يستفيد من مسؤول أن يقوم بالواسطه لك ولديه إبن أو إبنه (على مقاعد الدراسة) وهو يرى الألاف تقف في طابور الإنتظار لفرصة عمل. أكيد سيحتفظ بواسطته الثقيله لنفسه.
لا تنتظر من أحدهم له كلمه مسموعه عند دولة أو معالي أو عطوفه أن يقف إلى جانبك ما دام أنه يستغل قلمه لخدمة نفسه.
لا تنتظر من أحد يشتري حذاءه من أشهر الماركات العالمية بقيمة تساوي راتب فقير أو مسكين أن يصلح حذاءك الذي أكل الدهر عليه وشرب.
مرحبا إصلاح كيف حالك.