سرايا - سرايا - همي الأول والأخير هو محاربة الفقر وإعادة كرامة المواطن والشعب المصري من جديد وإعادة الدولة المصرية إلي الساحة والعربية والعالمية.

بتلك العبارات بدأ حمدين صباحي ، مؤسس حزب الكرامة والذي ينتوي  ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة المصرية القادمة حديثه لبرنامج الحياة اليوم المذاع على فضائية "الحياة" يوم الخميس.

ففي بداية الحوار أشار حمدين صباحي أن ترشحه للرئاسة في العام الماضي جاء لمواجهة مخطط  التوريث ولكنه أوضح أن ترشحه للانتخابات الرئاسية بعد قيام ثورة 25 يناير يرجع إلى رغبته في بناء نظام ديمقراطي جديد يريده الشعب المصري .

وتتمحور أهم ملامح برنامجه الرئاسي في تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري ، بجانب إرساء دعائم العدالة الاجتماعية وتوفير الدخل المناسب والخدمات الصحية وفرص العمل للمواطنين.

وتناولت حملته الانتخابية ملف تصدير الغاز لإسرائيل, حيث قال صباحي انه سيوقف تصدير الغاز لإسرائيل فور نجاحه في انتخابات الرئاسة، معلنا في الوقت ذاته رفضه لحصار غزة، قائلا: " مصر لن تكون مهانة بعد اليوم".

وأيد صباحي بشدة لجمعة التطهير المزمع تنظيمها يوم غد الجمعة والتي ستشارك فيها معظم القوى السياسية بالإضافة إلى جماعة الإخوان المسلمين لمحاكمة النظام السابق.

 الرئيس السابق حسني مبارك  

وقال صباحي إن بقاء مبارك في شرم الشيخ لا يمثل خطرا على الدولة المصرية, ولكنه أكد وجود ما يعرف باسم "الثورة المضادة" في مصر.

ويفضل صباحي النظام الرئاسي البرلماني الذي يدعم المزيد من الحقوق المدنية، مؤكدا أنه سيعمل على استرداد الكرامة المصرية وعودتها بقوة لتصبح رائدة للعالم العربي والإسلامي والإفريقي.

وعن منافسيه في سباق الرئاسة المصري قال صباحي انه يحترمهم جمعيا ، متوقعا أن يكون منافسه الأول هو المستشار هشام البسطاويسي ، معربا عن آماله في تنظيم الانتخابات الرئاسية بصورة تتسم بالنزاهة والشفافية.

وقال صباحي: " أنا ناصري اقتناعا بوجداني وعقلي وأنا مرتبط بالناصرية كفكرة وليس دولة وكمعني وليس وليس إجراءات وكحلم عظيم للأمة العربية"ولكنه في الوقت نفسه أعلن انه سيخوض انتخابات الرئاسة كمرشح مستقل وليس تحت راية حزب الكرامة أو أي حزب آخر، موضحا انه سيتقدم بطلب لحزب الكرامة في حالة فوزه بالانتخابات لتجميد عضويته لحين انتهاء فترته الرئاسية..

وعن رؤيته لمستقبل الاقتصاد المصري قال صباحي، انه سيعمل على أن ترتقي مصر لتصل إلى المرتبة الثامنة على مستوى العالم في النمو الاقتصادي، وللوصول بالحد الأدنى للأجور إلى 1200 جنيه خلال عامين .

وعن أول القرارات التي ينتوي اتخاذها حالة نجاحه في الانتخابات الرئاسية ، تغيير نظام التعليم المصري بالكامل ، بجانب تنمية الأراضي الصحراوية واستصلاحها ووضع آليات سليمة لتوزيعها علي الشباب .

وأشار انه بصدد تنفيذ عدد من المشروعات الغير تقليدية مثل توليد الطاقة من الشمس التي تتوافر بكثرة في مصر.ويمكن تصدريها إلى أوروبا ، بجانب مشروع منخفض القطارة و مشروع الطاقة النووية.