02-07-2020 09:02 AM
سرايا - قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، إن عدد عينات فحوصات الأجسام المضادة التي سيتم عملها في الأردن تتراوح بين 5 إلى 6 آلاف عينية.
وأضاف عبيدات في تصريحات إعلامية الخميس، أن وزارة الصحة صادقت على دراسة قياس المناعة المجتمعية من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن فحوصات الأجسام المضادة تهدف لدراسة مدى انتشار عدوى فيروس كورونا، وتوقع عبيدات أن تبدأ الوزارة بتنفيذ قياس المناعة المجتمعية من فيروس كورونا منتصف الشهر الحالي.
و يتم إجراء اختبار الأجسام المضادة، المعروف أيضًا باسم الاختبار المَصْلي أو اختبار السيرولوجيا، بعد الشفاء التام من كوفيد 19، وفق منظمة الصحة العالمية.
ويأخذ اختصاصي الرعاية الصحية عينة من الدم، ويتم ذلك عادة عن طريق وخز الإصبع أو سحب الدم من وريد في الذراع، ثم يتم اختبار العينة لتحديد ما إذا قام جسمك بتكوين أجسام مضادة للفيروس.
ويُنتج الجهاز المناعي هذه الأجسام المضادة — وهي بروتينات ضرورية جدًا لمكافحة الفيروس والتخلص منه.
وإذا أظهرت نتائج الاختبار أن لديك أجسامًا مضادة، فإن ذلك يشير إلى احتمال أنك قد أصبت بكوفيد 19 فيما مضى. قد يعني ذلك أيضًا أن لديك بعض المناعة.
لكن منظمة الصحة العالمية تحذر من عدم وجود أدلة على ما إذا كان وجود الأجسام المضادة يعني أنك مُحَصَّنٌ ضد الإصابة مجددًا بكوفيد 19. فمستوى المناعة ومدتها غير معروفين بعد. في نهاية المطاف، ستكشِف الدراسات الجارية مزيدًا من البيانات حول هذا الأمر.
ويؤثر توقيت ونوع اختبار الأجسام المضادة على دقة النتائج. إذا خضعت للاختبار في مرحلة مبكرة جدًا أثناء الإصابة، وهي مرحلة لا تكون الاستجابة المناعية فيها مكتملة، فقد لا يكتشف الاختبار وجود الأجسام المضادة، ولذلك قد تضطر إلى الانتظار عدة أيام قبل إجراء الاختبار.
كما وصرّحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ببعض اختبارات الأجسام المضادة وتحققت منها، ولكن توجد حاليًا عدة اختبارات مشكوك بدقتها في الأسواق.
إحدى الفوائد الأخرى المرجوة من إجراء اختبار الأجسام المضادة بدقة هي أن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد 19 قد يكونون مؤهلين للتبرع بالبلازما، وهي جزء من الدم. يمكن استخدام هذه البلازما لعلاج أشخاص آخرين مصابين بأعراض خطيرة وتعزيز القدرة على محاربة الفيروس.