06-07-2020 09:26 AM
بقلم : م.موسى الساكت
رسائل مهمة يبعثها الملك من خلال جولاته الميدانية على المصانع وعلى المَزارع ومن خلال تأكيده على ضرورة الاهتمام بالسياحة والسياحة العلاجية.
الصناعة هي عصب الاقتصاد، وتفتقد لاصحاب اختصاص يرسموا خارطة طريق امام هذا القطاع الذي يساهم في ربع الاقتصاد ويعد أحد أكبر الطاقات الانتاجية، وبقدرات تصل إلى أكثر من 17 مليار دينار ويواجه عدد كبير من التحديات.
الزراعة ينتظرها مستقبل واعد خصوصا اذا تآلفت مع الصناعة واصبح لدينا عدد من الصناعات الزراعية، والتي حتى الان لا تحظى هذه الوزارة المهمة بوزير مستقل، ناهيك عن التحديات الكبيرة التي تواجه هذا القطاع منذ سنوات، اهمها ضعف برامج التمويل والتأمين الزِّراعي وعدم ادخال التقنيات الحديثة.
مستقبل واعد ايضاً امام السياحة والسياحة العلاجية وفرصة لاستثمار السمعة الطبية للاردن، بشرط تذليل العقبات المختلفة منها رفع القيود عن بعض الجنسيات العربية وضرورة ضبط ومراقبة الاسعار واهتمام اكبر بالاماكن السياحية الجاذبة.
الحكومة الحالية قدمت ما تستطيع، وحان الان لحكومة جديدة تستثمر هذه الجائحة وتقدم الانجازات على أرض الواقع بعيدا عن التأزيم الحاصل في هذه المرحلة الحساسة والحرجة والتي اصبحت بحاجة الى عمل متجانس من قبل اصحاب الاختصاص وعلى مدار الساعة من اجل الخروج منتصرين اقتصادياً من هذه الجائحة.
نتمنى من الحكومة القادمة وضع الخطط والرؤى لهذه القطاعات الانتاجية المهمة ليكون شعارها؛ الصناعة والزراعة والسياحة اولاً وصولا الى الاعتماد على الذات وتخفيض مستووى البطالة المرتفعة والتي اصبحت تؤرق المجتمع.