30-01-2009 04:00 PM
سرايا -
إلا أن الذي حصل بأن موعد تفجير سيارة مغنية جاء قبل الموعد المتفق عليه بأكثر من 10 ساعات مما أدى بالضابط المذكور الى التوقف عن رحلة كان يزمع القيام بها الى تركيا بحجة السياحة. ولما وجدت مؤسسة الأمن في سوريا نفسها محرجة أمام حزب الله اللبناني عندما أكد لها أن الإخبارية عن مغنية لن تكون إلا في دائرة مؤسسة الأمن مباشرة ومن أعلى الأسماء رتبة عملت السلطات السورية على منع أي من التابعين لمؤسسات الأمن الحساسة من مغادرة البلاد .
في هذه الفترة انقطعت أخبار الفتاة التركية بالكامل وغادرت سوريا عن طريق نقطة باب الهوا من مدينة حلب المحاذية للحدود التركية. وترجح الأنباء الواردة من العاصمة السورية بأن سر موقف أردوجان المتشدد من إسرائيل كان بسبب تجنيد الموساد لفتاة تركية من أجل تعكير صفو العلاقات مابين دمشق وأنقرة. وعلم في هذا السياق أن حزب الله تم إعلامه على مستوى أمينه العام باسم الشخصية "الكبيرة" التي تورطت في المسألة وأن الحرج الداخلي هو الذي منع من إعلان اسمها أمام الجمهور .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-01-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |