سرايا - عثر على روسي اعترف باغتصاب وقتل تسعة نساءً مقتولًا أثناء احتجازه في مركز الشرطة.

وبدأت الشرطة تحقيقًا في وفاة أندريه ييزوف - البالغ من العمر 53 عامًا - الذي عُثر عليه مشنوقًا، بعدما اعترف بأنه اغتصب وقتل العديد من النساء، وتم احتجازه في منتصف يونيو.

ييزوف، الذي كان في الأصل من مدينة كاشيرا في منطقة غرب موسكو الروسية، ألقي القبض عليه بعد العثور على امرأة تبلغ من العمر 88 عامًا ميتة في منزلها مع علامات على أنها تعرضت للاغتصاب.

واعترف ييزوف بقتل المسنة إلى جانب اغتصاب وقتل ثماني نساء أخريات على مدى السنوات العشر الماضية.
وظهر في لقطات بعد اعتقاله وهو يعترف بجرائم القتل التسلسلية قائلًا: "أعترف بالقتل والاغتصاب المتعددين للنساء خلال السنوات العشر الماضية".

وذهب إلى مسرح جريمة الضحية البالغة من العمر 88 عامًا، وأظهر أمام الضباط كيف أنه اقتحم المنزل وخنق المرأة حتى الموت.

كما اعترف باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 10 سنوات تمكنت من الفرار قبل أن يقتلها في يناير من هذا العام، وربطت اختبارات الحمض النووي بين السباك والجريمة.

تم وضع ييزوف في مركز احتجاز قبل المحاكمة في مدينة نوجينسك، ولكن تم العثور عليه معلقًا في المركز يوم الاثنين.

وبحسب الخدمة الصحفية لدائرة السجون الفيدرالية الروسية، كان ييزوف محتجزًا في العنبر وحده. تم استدعاء سيارة إسعاف مباشرة بعد أن لوحظ أنه لم يكن يتنفس، وأكد الأطباء وفاته بالاختناق الميكانيكي.

وتحقق لجنة التحقيق الروسية في وفاة ييزوف وتتطلع إلى توضيح الظروف المحيطة بها.