سرايا - أودى فيروس كورونا المستجد بأكثر من 560 ألف شخص في العالم، منذ ظهوره في الصين في ديسمبر (كانون الأول).
وفي ما يأتي آخر المستجدات حول تفشي وباء كورونا، من آخر حصيلة إصابات ووفيات إلى أحدث التدابير وأبرز التطورات.

أعلنت إيران التي تتعرض لعقوبات شديدة، إنها غير قادرة على وقف النشاط الاقتصادي رغم تسجيلها في الأسابيع الماضية تزايداً في أعداد الوفيات والإصابات جراء فيروس كورونا.

وقال الرئيس حسن روحاني في تصريحات أمام أعضاء لجنة مكافحة كورونا بثتها قنوات التلفزة المحلية، إن على إيران مواصلة "الأنشطة الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، مع التزام الإجراءات الصحية" للحؤول دون تفشي الفيروس.

أدت جائحة كورونا إلى 560 ألفاً و425 وفاة في العالم منذ ظهور الفيروس في الصين أواخر العام الماضي وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية السبت الساعة 11,00 ت غ.

والولايات المتحدة هي الدولة الأكثر تسجيلاً للوفيات بكورونا مع 134 ألفاً و97 وفاة، تليها البرازيل مع 70 ألفاً 398 وفاة، ثم المملكة المتحدة مع 44650 وفاة، تليها إيطاليا مع 34938 وفاة، فالمكسيك مع 34191 وفاة.

أنهت شركة طيران الإمارات خدمة 10% من موظفيها بسبب فيروس كورونا المستجد، لكن نسبة الوظائف التي سيتم إلغاؤها قد تصل إلى 15%، أي تسعة آلاف وظيفة، وفق بيان لرئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلنت ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إحدى الولايات الأكثر تضرراً بالفيروس، أنها ستطلق سراح ما يصل إلى 8 آلاف سجين للحد من انتشار الفيروس في سجونها المكتظة.

وسيكون بإمكان السجناء المطالبة بالإفراج المبكر في نهاية أغسطس (آب)، على غرار عشرة آلاف آخرين تم الإفراج عنهم منذ بداية الأزمة الصحية، بحسب إدارة السجون في كاليفورنيا.

من جهته، قال الملياردير الأمريكي بيل غيتس إنه "متفائل" بشأن مكافحة كورونا، ودعا إلى توزيع الأدوية واللقاحات لمن هم بحاجة اليها وليس "لمن يدفع أكثر".

وقال مؤسس مايكروسوفت في رسالة بالفيديو أمام مؤتمر دولي افتراضي عن كورونا ومرض الإيدز "إذا تركنا الأدوية واللقاحات تذهب لمن يدفع أكثر وليس إلى الناس في الأماكن حيث هم بأمس الحاجة لها، ستكون لدينا جائحة أطول وأكثر ظلماً وفتكاً".

وفي سياق منفصل، سيستخدم ملعب الكريكت الشهير في كالكوتا إيدن غاردنز، الذي يتسع 80 ألف شخص، مركزاً لعزل المصابين بالفيروس من عناصر الشرطة الهندية. وجاءت فحوص الفيروس إيجابية لنحو 550 عنصراً وتوفي اثنان. وستوضع الأسرة في المساحات المحيطة بالمقاعد وليس في الملعب نفسه.