11-07-2020 07:15 PM
سرايا - أوصى الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، بعدم تضييع صلاة الجماعة قدر المستطاع، مؤكدًا على ضرورة الحرص على أن يكون للعبد عهدا مع جماعة المسجد.
وقال «عثمان» في إجابته عن سؤال «شخص تأخر عن أداء صلاة الجماعة لكنه أدرك الإمام قبل أن يُسلم فهل يُحسب له ثواب الصلاة؟ وبم تُدرك الجماعة ؟»: وذلك لأن هذه كانت سُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أنه يمكن صلاة النوافل في البيت منفردًا، وقيل أن الأفضل أن تجعل الصلاة النافلة والرواتب في البيت، لأنه عندما يرى الأبناء أبيهم يصلي في البيت سيتعلمون منه ويعتادوها.
وأوضح أن من أدرك ركعة كاملة من الصلاة بركوعها وسجودها مع الإمام فقد أدرك الجماعة ، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم -، وهناك بعض العلماء قالوا، إنه يمكن إدراكها طالما كان الإمام في صلاة، حتى لو كان في التشهد، وقالوا لو أدرك التشهد والسجود مع الإمام، لافتًا إلى أن ثواب الصلاة يتوقف على نية الشخص.
اقرأ أيضا - هل أقرأ الفاتحة أم ألحق الركوع مع الإمام | لجنة الفتوى تجيب القدر المجزئ من الركوع لاحتساب الركعة مع الإمام قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أدرك المصلى الإمامَ راكعًا بعد أن كبر للإحرام قائمًا واشترك مع الإمام في القدر المجزئ من الركوع واطمأن معه ولو قليلًا اعتد بتلك الركعة، ولا يعيدها بعد انتهاء الصلاة.
وأوضح الشيخ أحمد ممدوح، في فتوى مسجلة له، أن القدر المجزئ من الركوع هو الانحناء بحيث يمكنه وضع يديه على ركبتيه ولو لم يضعهما، أما إذا لم يدرك هذا القدر من ركوع الإمام بأن هوى المأموم ليركع فرفع الإمام فلا يعتد بالركعة ويتابعه في السجود.
هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام في التشهد الأخير قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، إن جميع إدراكات الصلاة لا تكون إلا بركعة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "مَن أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"، فصلاة الجماعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة كاملة.
وأضاف الأطرش لـ" صدى البلد" أن المصلي إذا أتى والإمام في التشهد الأخير فالأولى الدخول معه ما لم يعرف أنه يدرك جماعة أخرى، فإن عرف ذلك لم يدخل مع الإمام وصلى مع الجماعة الأخرى سواء كانت جماعة لفي مسجد آخر أو في المسجد الذي أدرك فيه إمامه في التشهد الأخير.
وأوضح أنه اذا دخل الإمام في التشهد الأخير ثم حضرت جماعة فله قطع الصلاة ليدرك صلاة الجماعة من أولها في الجماعة الأخرى، وله أن يكمل صلاته وحده.