حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1519

وزارة المياه وان كانت تدري

وزارة المياه وان كانت تدري

وزارة المياه وان كانت تدري

19-07-2020 03:58 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علي الشريف

من الرائع ان نجد الحكومة ووزارة المياه مشغولة جدا بإعادة تعيين مدراء لهيئات المياه من جديد ..ومن الاروع انها لا زالت تصر ان تقول ان لدينا وزارة المياه.
كنت اعتقد ان وزارة المياه والري(ذراع الحكومة المائي) لا تنام الليل وهي تفكر بكيفية علاج مشكلة ازمة المياه وتحديدا في شمال المملكة التي اصبحت لا تطاق ولكن اعتقادي كان ظالما فشغل الوزارة لم يكن معنيا بهذا الامر بل كان هم الوزارة الاكبر تعيين مدراء للهيئات ويجعل المي لا اجت ولا شفناها.
الازمة تتفاقم ولا نعرف للان اين الخلل فهناك من يضع اللوم على من يفتح المحابس وهم كثر وهناك من يضع اللوم على من يفتحون الابار فيعمدون الى زيادة الضخ على مناطق وتخفيفها عن مناطق .
والاهم ان هناك من ذهب ليتهم شركة الكهرباء بقطع الكهرباء عن الابار لعدم دفع الفواتير وعند مراجعة الكهرباء تم نفي هذا الامر نفيا قاطعا مع تأكيد البعض ان الضخ يكون انسيابيا من قبل شركات المياه ولا يعتمد على ماتورات الضخ الكهربائية .
والاغرب ان هناك من بات يتهم اصحاب التنكات بانهم اساس البلاء وانهم هم المشكلة الحقيقية في عدم ضخ المياه ..ونحن لا زلنا نعطش وننتظر تحديد اسباب انقطاع المياه.
كنت اعتقد ايضا ان المشكلة عندي فقط فوجدت انها مشكلة عند الغالبية وتتوسع لتتفاقم اكثر وتصيب أحياء كاملة بالشلل المائي وللأن لم اسمع تصريحا واحدا لوزير المياه حول المشكلة الاخطر اردنيا .
والتي تهدد حياة الناس فالقصة مياه الشرب وليست شيء اخر حقيقة كان الامر لا يعنيه فالمياه لا تقطع عند معاليه ..وان قطعت فجأة ستاتي التنكات فرادى وجماعات.
حقيقة الامر اننا وضعنا اللوم على الشركات ونسينا ان نتكلم دائما عن الوزارة وهي المعنية الاولى بكل ما يحدث ولكنها تناى بنفسها تاركة الاتهام لمياهنا واليرموك
وللأمانة فان الشركات تتعاون بالقدر المتاح لحل اي اشكالية وخصوصا توفير التنكات التي تباع بعشرة دنانير لكل ثلاثة متر وتقسط على الفواتير لكن المصيبة باتت بالحلول التي توقفت جميعها لتصبح بيد اصحاب التنكات والوزارة الغائبة .
الوضع لا يطاق ولا نريد ان نبقي نتهم مدراء الشركات او نكيل لهم الاتهامات فهم يتعاونون على قدر الهامش المتاح لهم لكن الذي نريد ان نساله؟ هل تدري وزارة المياه والري بان هناك منازل واحياء لم تصلها المياه منذ اشهر؟ وكل ما كان يصل العدادات هو الهواء وادفع او بنقطع!!!! ..
ان كانت الوزارة تدري وساكته فالأمر مصيبة وان كانت لا تدري فالمصيبة اعظم وفي خلاصة الامر توفير المياه اولى من اعادة تعيين مدراء لهيئات المياه ...
والاهم هل وزارة المياه والري تعلم انها وزارة اردنية والشعب يعطش ام لا تعلم فان كانت تعلم وترى الوضع فالأمر مصيبة وان اعتقدت انها وزارة في سويسرا بلا اي مشاكل فالمصيبة اعظم








طباعة
  • المشاهدات: 1519
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم