حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2163

مُلاعبات حكومية

مُلاعبات حكومية

مُلاعبات حكومية

23-07-2020 08:16 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : لوزان عبيدات

في يوم من الايام كان هناك رجلاً كبيراً بالسن أقصى حلمه ومناه ان يصبح وزيراً يوماً من الايام ، فأراد شخص آخر تحقيق حلمه وقال له سوف اُعينك وزير ولكن بشرط فاستغرب الرجل وقال ما هو الشرط ؟ ، قال أن ترد على قرار صادر عن كبير مجلس الوزراء بكلمة " نعم " ، وأن تنفذ جميع الأوامر وان تتعلم سياسة عدم الرد وذلك ليبقى الكرسي لك ، فوافق الرجل وعُين وزير .

اليوم أصبح مجلس الوزراء عبارة عن صدى صوت فقط ، لا ادري ما الذي جرى عليه فبداية هذه الأزمة قدم رسالة ساميه ذات عز ومعرفة ليس فقط للشعب الأردني بل للعالم أجمع ، فبلحرفية العالية الذي اعتمدها وبالأسلوب المحنك قدر على توصيل بأن الأردن قادر على مواجهة أكبر فايروس ، ولكن مع مرور الأيام وكثرة الكلام عن الحكومة أصبح هناك تراجع كبير في مستواها ، أي لا تحل ولا تربط مواقف غريبه وجلسات اغرب حتى القرارات اصبحت مُتناقضة .

لماذا دائماً حالة الإصابة بفيروس كورونا لا تظهر الا في اليوم التاسع ،ايضاً اصبح قرار سياسي ام هي صدفة بحت ، ليس من المقنع انه دائما الأصابة تظهر في اليوم التاسع ولكن ما الهدف من هذا الشيء فهو هدف حكومي ليش شعبي ، تمديد ساعات تنقل الأشخاص لغايه الساعه الواحدة ومن ثم فرض حظر تجوال ما الفائدة من الساعه الإضافية هل مازالت تعقتد الحكومة ان الشعب ملتزم بقرار الحظر اليلي ؟ ، ام هي تعلم ولكن تفعل نفسها خارج الموضوع بأكملة .

اجراءات المراقبة بشأن الكمامه و القلفز وتطبيق قانون الدفاع اصبح تطبيقة بعيد جداً اي لا يوجد اي اهتمام بهذا الشيء ، الأغلاق الكامل الذي كان في الماضي والعنايه والمراقبه والخوف والاهتمام بالشعب اصبح اليوم فعل ماضً اي كان في الماضي اما حالياً لا يوجد تطبيق جاد وفعال ، لا ادري سبب الضياع في القرارات فبعز الأزمة كان هنالك قرارات تؤخذ اكثر من اليوم بالرغم من كمية الضغوطات واليوم الضغوطات خفت بمعادلة الكون اذا قلت الضغوطات زادة كمية وصحة اتخاذ القرارات ، ولكن ماذا يحصل اليوم ؟؟

اتمنى ان تعود الحكومة لجديتها في العمل ، وأن تبتعد عن سياسة الأستخفاف بعقول الأردنيين وان اتصبح اكثر مصداقية وشفافية ، الحالة التي تظهر في اليوم التاسع اصبحت سيناريو لا يُصدق ، في نهاية اي حديث الجملة الوحيدة التي تُحكى والدعاء الذي يُقال " اللهم احفظ هذا البلد ، اللهم ارض الأردن فهي منبت الحضارات ومكان عيش الأجداد " .

ايها الأردن الحبيب ابنائك يحبونك ويقدرونك و يتمنون الأزدهار الدائم لك ، انت الخير ورأس المال انت ارض الانجازات دمت لنا ودام علمك يرفرف في جميع المحافل .

لوزان عبيدات .








طباعة
  • المشاهدات: 2163
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم