حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1100

سأتكلم عن أهمية هذه الأيام المباركة التي نمر بها و هي عشرة ذي الحجة

سأتكلم عن أهمية هذه الأيام المباركة التي نمر بها و هي عشرة ذي الحجة

سأتكلم عن أهمية هذه الأيام المباركة التي نمر بها و هي عشرة ذي الحجة

24-07-2020 12:22 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا -
قال تعالى ﴿ وَالْفَجْرِوَلَيَالٍ عَشْرٍوَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِوَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِهَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ﴾

﴿ وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ :
اركب قارباً بين مدينتين ليلاً، تحسُّ بالوحشة بل والخوف، ادخل في غابةٍ ليلاً تحسُّ بالوحشة والخوف، يأتي الفجر فترى به كلَّ شيء تستريح نفسك للفجر وتستأنس به و يأتي بعد طول انتظار، هذا هو الفجر.
و الفَجْرُ لغة: انكشافُ ظلمةِ الليل عن نور الصُّبْح.


المراد به هنا فجر يوم النحر خاصة ، وهو خاتمة الليالي العشر.
القمر يدور حول الأرض، وينشأ من دورته سنةٌ قمرية، والأرض تدور حول الشمس وينشأ من دورانها سنةٌ شمسية
تتكون السنة الشمسية 365 يوماً
أما السنة القمرية فتتكون 354 يوماً
بين السنة القمرية والسنة الشمسية فرقٌ هو (ليال عشر) و هذه هي ليال عشر.

 وبعد الحساب الدقيق فإن ثلاثمئة سنة شمسية تساوي ثلاثمئة وتسع سنوات قمرية.
﴿ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً ﴾سورة الكهف: 25
و بين كل عام و عام يقترب رمضان عشرة أيام.

وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
الشفع: هو الزَّوج و هو ضِدُّ الفَرد.
وقد يأتي الشفع بمعنى الخلق لأن كل مخلوق له ما يقابله أو يكمله مثل : الذكر والأنثى ، والليل والنهار ، الشمس والقمر . وحتى في عالم المعاني مثل : الحق والباطل ، والإيمان والكفر ، والصدق والكذب

الوتر لُغَةً: من وَتَرَ، والوتر: الفَرد، وتُلفَظُ وَتْر ووِتر بِالفَتح والكَسر.
" و " الوتر " هو الله عز وجل.
وصلاة الشَّفع معاكسةٌ لصلاة الوتر فالوتر: صلاة مكوّنة من ركعاتٍ فردية واحدة أو ثلاث أو أكثر، والشَّفع صلاة مكوّنة من عدد ركعاتٍ زوجي: ركعتين أو أربع أو ست أو أكثر من ذلك.
والوتر يوم عرفة ، والشفع : يوم النحر "
فيوم عرفة وتر ; لأنه تاسعها ، ويوم النحر شفع ; لأنه عاشرها 
فالارتباط دقيقٌ جداً بين الشفع والوتر والليالي العشر والفجر.

أحاديث:
وعن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن النبي ـ صلي الله عليه وسلم ـ قال في الأيام العشر الأولي من ذي الحجة ما نصه‏:‏ ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله ـ عز وجل ـ من هذه الأيام قالوا‏:‏ يارسول الله‏:‏ ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال : " ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجلا خرج بنفسه وماله ، ثم لم يرجع من ذلك بشيء " ..

﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾
الحجر قال بعض المفسرين: هو العقل، لِم سمي العقل حجراً؟ لأنّه يحجر صاحبه عن الأغلاط، ما يميز الإنسان عن غيره هو العقل فخلق الله الحيوانات من شهوة بلا عقل و خلق الله الإنسان من عقل و شهوة، فالعقل يحجر صاحبه عن الأغلاط، وعن الطغيان، وعن الفساد، وعن الانحراف.

إذا أردت أن تحصد فإجتهد في غرس البذور، و هذه الأيام العشر هي خير أيام للعمل الصالح.

سعد بخاري 3 ذو الحجة 1441
مراجع: القرآن الكريم، الأحاديث النبوية، موسوعة النابلسي.








طباعة
  • المشاهدات: 1100

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم