26-02-2008 04:00 PM
لا اخفي ترددت كثيرا قبل الشروع بكتابة هذا المقال لانني ولربما اكون كما يصفني البعض بانني كثير النقد ولا اجيد لغة وفن المديح كما يفعل البعض لمصالح شخصية خشية من اصحاب الوشاية والهمس واللمس وهم اليوم كثر والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه....
اعتدنا في كثير من الاحيان ان يبالغ المسؤولون في عرض الانجاز والاستعراض والتهويل بالايجابيات واظهار المحاسن في الاداء والتعتيم على السلبيات وطمس العيوب وعدم الاعتراف بمواطن الخلل - ولهذا كانت تتردد دائما على لسان بعض المسؤولين من بين ظهرانينا عيوب فاضحة واخطاء قاتلة وفي مؤسساتنا ترهل وفساد وخطايا واخطاء...!!
فإذا كان من غير الجائز ان نحابي لمسؤول ونهادن لمقصر مهما علت درجته وسطوته ونفوذه ارى من غير الجائز ايضا مصادرة واغتيال الانجاز الامر الذي دعاني لكتابة المقال - لا ارى واحسب بانه بات لزاما علينا قرع الاجراس والطبول معا بوجوه بعض الاشخاص واصحاب الاجندات الخاصة الذين باتوا يكيلون بمكيالين لنرى بام اعيننا جهارا نهارا اغتيال وتشويه الصورة الحقيقية للانجاز.
فمنذ عدة اشهر اراقب ظاهرة باتت تغزو مستشفى معان الحكومي وبصورة مشينة لنقرأ بين سطورها كل ما هو مشين ومعيب !!!.
ولا يمكن باي حال من الاحوال التغاضي والسكوت والوقوف مكتوفي الايدي امامها وكان الامر لا يعني لنا شيئا وان فعلنا سنلحق بالركب.
وعليه ارى من الواجب علينا ان نشير بالبنان والاقلام لرجال في مواقع المسؤولية والعمل نلمس فيهم الاحساس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
وكذلك الحس الوطني وعقلانية التدبير واستراتيجية العمل الدؤوب .
البعيد عن المصالح الشخصية التي سعى البعض للوصول اليها.
من يريد ان يتحقق من مدى مصداقية الحديث عليه التوجه الى اروقة المستشفى وفي اي »وقت يشاء« ليجد جنودا حقيقيين عاهدوا فصدقوا فاوفوا- كثيرة هي الظروف التي اجبرتني بالتردد على المستشفى بمختلف اقسامه واكثرها الحاحا حالة احد اطفالي الصحية التي لاتعرف وقتا وزمانا اشخاص كثر ومنهم من علق بالذاكرة مدير المستشفى الدكتور عبدالله دويرج وشخص اخر كل ما اعرفه عنه بانهم اسمه سعود الشاويش ولعل ما يميزه تواجده حتى ساعات المساء في زيارات مفاجئة والاطلاع على اقسام المستشفى... ولكن ثمة تشدد ولربما عدم مهادنة في تعامل الرجل مع من يرى بانهم يحاولون الاساءة ولعل اكثر الجمل التي لا تزال تطرق الذاكرة حينما التقيته لاول مرة ان تجاهل المعيقات وطمس مواطن الخلل وتواريها عن الانظار يؤدي لتفاقم الامور وان الاعتراف بالخطأ نصف الحل وذلك على اعتبار بان اساس الاصلاح بوضع اليد على الجرح وتحديد الداء ومكامن الوجع وعندها يسهل الحل.
نعم ادارة المستشفيات فن اداري من خلال كوادر ادارية وطواقم طبية قادرة برفع سوية الاداء التي باتت حديث الشارع المعاني ويشار لها بالبنان في حال استثناء اصحاب الاجندات الشخصية وقانا الله واياكم شرورهم نعم هنا نقولها وبالضم الملآن تبا وسحقا لوقت بات الانجاز والاغتيال رهنا بمزاج احدهم ونقول ايضا بان الخائفين لا يبنون الوطن والمتمردين لا يصنعون التاريخ... والله من وراء القصد....
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-02-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |