26-07-2020 01:36 PM
بقلم : يوسف رجا الرفاعي
نُذُرٌ تتبعُها اخرى تنبيهٌ للعالمين، اياماً معدوده وسترى ، فيها قلبُ الموازين ، والدوله الاولى فيها ، لا شك ، ستكون الصين ، والحرب الكبرى ستكون بالحدِّ الاقصى بتشرين .
عندما تسمع وترى مسلسل التحليل الاعلامي لما سيعاني فيه العالم من اهوال ، والرواة رجالُ المال ، تأخدك الصدمة في الحال ، فتعيش بوهمٍ وخيال ، لكنَّ ، والحق يقال ،
دعنا من رجال المال ، وانظُر ما عليه الحال والأدهى ماذا يُقال !! ،
ما زال العربُ الشجعان ، يشعرون بالاطمئنان ويعيشون في أمان ، ويُمَجِّدون السلام ، عِلماً بانه سلام ، وهمْ ، وسراب ، وتضليل ، وللوضع العربي الهزيل فليسَ لديهم.أيّ بديل والارضُ ضاعت منهم، لم يبقى إلا القليل، ولم يبقى احدٌ في الأرض يعنيه أوجاعُ العُربْ ، لا أذُنٌ تُصغي في الشرق ولا أذُنٌ تَسمَعُ في الغرب . وحالُ العربِ كالمعهود ،
تسعى للسلم المفقود !" بلا حدود" .
وقولُ الاثيوبي غيدو " النيل لنا " يا ناس "
كلامٌ له اساس ، واليوم العرب اعترفوا أن الخللَ في الاستعمال ، والحقُّ معكَ غيدو ، واعتَذَروا عن الإهمال ، والشعبُ العربي اعتَرَفَ ، بهدرِ الماءِ "بالاغتِسال"، معذرةً مِنَّا احمد ، على شديدِ الانفعال ، وحينَ جعلناك تُقسِمْ ، وازعجناك بالابتسام ،فَتَقَبلْ منا عذراً ، عربياً ، مع رَفعِ عِقال!،
وعذراً للعالمِ اجمع ، عن سوء ردودِ الافعال،
والصفحُ جميلٌ منكم ، خللٌ او زللٌ عابر ، تَسَرَّعنا في الاعتراض ، وتصحيحاً منا نقول ، نحنُ نؤيِّدُكَ غيدو !
فالنيلُ لكم، والقدس لكم،ولكم حتى الجولان ،
نزوةُ "درويش" المغرور ، حين قالَ بلا شعور ،
"هذا البحرُ لي ،" هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي"، والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي،"
لكم شديدُ الإعتِذار ،،
لا شيء لنا ، لاحق لنا ، لا أرض لنا ، لا بيتَ لنا أو دار ،
"نحنُ كما شِئتُم بِقرار ".
الفانتازيا : هي الحديث عن الواقع المُعَاش برؤية غير مألوفه وبعيده كل البعد عن الواقع وهي اساطير وخرافات .
يوسف رجا الرفاعي