حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1075

العاقل يُكذب .. والجاهل يُصدق

العاقل يُكذب .. والجاهل يُصدق

العاقل يُكذب .. والجاهل يُصدق

27-07-2020 08:27 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : لوزان عبيدات

الكثير من البوستات والتغريدات والصور والفيديوهات والمقالات والأخبار والتقارير شاهدناها بالآونة الأخيرة تتحدث عن قصص وقضايا وحكايات وروايات قد شهدتها أرض الأردن في الفترة الاخيرة و بالمدة القصيرة جداً ، والسؤال هنا هل وباء كورونا جاء لكشف الحقائق وتحقيق النزاهة ومحاربة الفساد أم هذه الأفكار والمبادئ موجودة قبل دخول الفيروس ولكن كانت تحتاج الى همة وعزم لتحقيقها ؟

هذه الفيروس لم يُعطي فقط نتائج سلبية كانهيار اقتصاد العالم أجمع بل كانت هنالك له بعض النتائج المُفرحة والتي تعتبر نقطة تحول جديدة من نوعها تحصل على الأراضي الأردنية ولكن لماذا الغموض في بعض محاورها ؟ ، كمثلاً ارتكاز الأردن وحصوله على المرتبة الأولى على مستوى العالم كأقل عدد إصابات بفيروس كورونا بالنسبة لعدد السكان ، بالإضافة إلى أنه الأول عالمياً بحرفيته بالتعامل مع هذا الفيروس منذ تسجيل أول حالة اصابة وحتى هذه اللحظة ، ولكن ايعقل في أول مرحلة من فتح المطار واستقبال السائحين دون خضوعهم للحجر الصحي الإلزامي يتم لدول كانت السبب في انتشار هذا الوباء ؟ نعم نعم " الصين " هل من الممكن فتح الحدود مع البلد التي كانت سبباً لهذا الفيروس ؟ .

عند قراءة آخر الأخبار نرى أن الصين تعاني اليوم من مرض يسمى " بالطاعون الأسود " ألا يوجد أي خوف بأن يصبح هذا المرض خطورة انتشاره كخطورة انتشار فيروس كورونا الذي أطاح بالدول الكبيرة والعظمى في قوتها و بمواردها ، كل اسبوعين ينتظر الشعب الأردن الوصول لليوم العاشر ولكن السيناريو يُبطل تحقيق هذا الحلم ، أي بالمعنى العالم ما علاقة تسجيل الإصابة باليوم التاسع ؟ هل هي علاقة طردية أم علاقة حكومية صحية ؟ ، ولكن هذه المرة قد تغير السيناريو وسُجلت أصابة باليوم الثامن أي لإزالة الشبهات والتخلص من التعليقات التي تتعرض لها الحكومة ، ما المانع من الانتقال من معتدل الخطورة إلى منخفض الخطورة في كل مؤتمر صحفي يذكر وزير الصحة بأن عدد الفحوصات الذي اُجريَ بالاردن كبير جداً بالنسبة لعدد السكان ما المانع هُنا ؟

هنالك قطاعات مازالت تتعرض للخسائر الكبيرة و الفادحة التي نتجت عن الإغلاقات التامة والحظر الشامل ، هل يمكن اجراء مقارنة بين ازدحام الأسواق اليوم وبين إجراء حفالات في قاعات الأفراح ، ما الفرق بينهم ؟ ، هل من الممكن أيضا إجراء مقارنة بين المقاهي وقاعات الأفراح ، ما الذي يحمي الأسواق والمقاهي من انتشار الفيروس هل هي معقمات ام كمامات ولله الحمد لا نراها ولكن نقوم بشرائها لتحقيق مصدر دخل آخر لمالكي المحال التجارية والمولات الكبيره ، هل الاسواق والمقاهي محمية ولكن قاعات الافراح تتغلغل بالفيروس !!
لا يوجد تفسير منطقي لعدم فتح هذا القطاع ، فُتح المطار وفُتحت المقاهي والمولات الكبيره و مختلف المحال التجارية ، ازدحامات في جميع مناطق المملكة عدم تطبيق إجراءات السلامة والصحة العامة في أي قطاع قد ذُكر في السابق ، ما ذنب قاعات الأفراح اليوم هم متعطلين عن العمل منذ أكثر من أربعة أشهر من هو المعيل لهم ، مصدر رزقهم مُعطل ومغلق وذلك تجنباً للفيروس ولكن باقي القطاعات لا تؤثر على الفيروس أليس كذلك !

من الأفضل إعادة النظر في بعض القرارات وعدم التناقض في الكلام الموجه للشعب ، حتى يبقى الشعب قادر على تصديقكم وجعلكم المرجع والمصدر الأساسي الخاص به ، دام الأردن كبيراً قوياً بملكة ، عظيماً بشعبة وانجازته كبيراً بفرحة .

لوزان عبيدات








طباعة
  • المشاهدات: 1075
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم