09-08-2020 09:29 AM
بقلم : م.موسى الساكت
الاوضاع السائدة وحالة عدم اليقين يكون فيها الذهب اداة تحوط واستثمار بديل أثناء الحروب والاوقات الصعبة.
تأثير كوڤيد-19 أدى إلى إضعاف قيمة الدولار عالمياً، وادى أيضاً الى تراجع في قيمة السندات الحكومية الامريكية، حيث وصلت أسعار الفائدة الى السالب. يضاف الى ذلك التضخم والتراجع الحاد في سعر النفط بسبب الحظر، حيث انه من المتوقع ان يبقى سعر النفط منخفض لفترة غير قصيرة بسبب تدني الطلب.
ارتفع سعر الذهب خلال شهر تموز وآب اكثر من 30% ليصل الى 2033 دولار للاونصة في اغلاق الجمعة، وتاريخيا هناك علاقة مباشرة ما بين الاقتراض (سندات الخزينة الامريكية)، والتضخم وسعر الذهب.
شراء الذهب بهذه المستويات يحمل مخاطر كبيرة خصوصا اذا كان الشراء بغرض المتاجرة، اما اذا كان بغرض التحوط والاستثمار طويل الاجل فلا بأس.
ختاماً فان الذهب استفاد من معدلات الفائدة المنخفضة وزيادة المخاوف بشأن موجة تفشي ثانية لكورونا والقلق بشأن استمرار ضعف التعافي الاقتصادي وأضرار اقتصادية طويلة الأمد.