سرايا - نعى مدونون سعوديون من مختلف مناطق المملكة، مواطنهم الشاب، عبد الكريم بن خلف المطيري، الذي قضى طعنًا على يد مريض نفسي، كان يقدم له العلاج داخل منزله، في حادثة مؤثرة.

وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة في السعودية، فور إعلان مجمع إرادة والصحة النفسية في الرياض، عن مقتل الممرض المطيري، أمس الإثنين، حيث اعتبر البعض مقتل الممرض دليلًا على غياب الإجراءات الاحترازية التي تتضمن سلامة الفرق الطبية، التي تعالج المرضى النفسيين، فيما وصف كثيرون الراحل بـ ”الشهيد“.

وتلقت عائلة المطيري، سيلًا من عبارات التعازي والمواساة، حيث ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بصور الممرض الشاب، بينما راح أصدقاؤه، يروون جوانب من حياته الشخصية، مشيدين بأخلاقه وتعامله وتفانيه في عمله، على حد وصفهم.

وقال عادل الحربي، في نعي صديقه المطيري: ”إنا لله وإنا إليه راجعون.. والله أن عبد الكريم أفضل خوي مر علي والله وأهل بيته يعلمون ذلك والله لا أعلم ماذا أقول.. رحم الله اخوي وصاحبي والله لا أتوقع أجد مثل عبد الكريم.. عبد الكريم أبوه راضي عنه وأمه راضيه عنه إنسان له روح جميلة وأخلاق واقسم بالله كريم ابن كريم“.

وقالت تقارير محلية، إن الممرض توجه إلى منزل المريض النفسي، حاملًا علاج آخر الشهر، وهو خدمة تقدمها الصحة النفسية للمرضى النفسيين، قبل أن يوجه المريض طعنات قاتلة للممرض، تسببت في وفاته.

وباشرت الجهات الأمنية إجراءات التحقيق في الجريمة، وضبط الجاني، دون أن تُعرف هويته، أو حالته النفسية على وجه الدقة.