17-08-2020 03:34 PM
سرايا - أكد وزير الشؤون السياسية و البرلمانية رئيس اللجنة الوزارية لتمكين المرأة المهندس موسى المعايطة أن الحكومة تبذل كافة جهودها في سبيل اشراك المرأة في الحياة السياسية و دعم مشاركتها في العمل الحزبي و ترشحها للانتخابات النيابية من خلال قوائم الأحزاب السياسية المشاركة.
وأشار المعايطة خلال افتتاحه اليوم الاثنين البرنامج التدريبي لعضوات الأحزاب السياسية الراغبات بالترشح للانتخابات النيابية و الذي تنفذه اللجنة الوطنية لشؤون المرأة بالتعاون مع مركز الرأي للدراسات، إلى ان نظام المساهمة المالية للأحزاب يدعم دخول المرأة للأحزاب و يهدف لرفع نسبة مشاركتها في الانتخابات حيث يقدم حوافز مالية اضافية لكل من السيدات والشباب بنسبة 15% في حال الترشح و حوافز أخرى في حال الفوز.
و عبر المعايطة خلال حديثه مع سيدات مشاركات في الورشة التدريبية عن أمله في ارتفاع نسبة مشاركة المرأة و وصولها الى البرلمان خارج نظام "الكوتا" الذي جاء بالأساس للتأكيد على حق المرأة في الوصول الى قبة البرلمان، مشيراً الى وجود 20 سيدة في المجلس النيابي الثامن عشر 5 منهن خارج الكوتا.
من جهتها أكدت الأمينة العامةللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس على ضرورة مشاركة المرأة في الحياة السياسية، و تقديم كافة أشكال الدعم لرفع مشاركتها الفاعلة في الأحزاب السياسية وإيصالها لمواقع صنع القرار.
و تسعى اللجنة و من خلال برامجها لإيصال رسالة لكافة الأحزاب السياسية بضرورة التركيز على دعم النساء كعضوات في الحزب، وتطوير البرامج الحزبية لتكون مراعية لمفاهيم المساواة بين الجنسين بحسب النمس التي شددت على ضرورة رفع نسبة مشاركة المرأة في الأحزاب السياسية وبالتالي وصولها إلى المجالس التمثيلية كمجلس النواب، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على برامج القيادة والقيادة التحويلية لعضوات الأحزاب، وأكدت على أهمية هذا التنوع من كافة الأطياف للمشاركات سواء على صعيد تنوع الأحزاب المشاركة، وتنوع المناطق الجغرافية، مما يعزز أهداف اللجنة في مشاركة النساء من مختلف الفئات والمناطق في التمثيل الديمقراطي، وأعربت النمس خلال الافتتاح عن أهمية التواصل والتشبيك والتعاون المستقبلي مع كافة المشاركات،ولن يقتصر على هذه الفعالية فقط.
ورحب مدير عام المؤسسة الصحفية "الرأي" جهاد الشرع بالتعاون مع اللجنة في مشروع التدريب معتبراً ذلك مساهمة تهدف للمشاركة الفاعلة في تطوير المجتمع و الوصول إلى تحقيق الأهداف المرجوة.
وأشار الشرع الى أهمية دعم كافة الجهود التي تحفز السيدات و تسهم في رفع مشاركتهن السياسية و خاصةً في هذه الفترة التي تسبق الانتخابات النيابية المقبلة المزمع عقدها في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل .
هذا و سيتضمن البرنامج التدريبي الذي سيستمر لمدة 3 أيام عدداً من المواضيع المعنية برفع قدرات ومهارات المرشحات في عدة مجالات من بينها مهارات التواصل و صياغة وتطوير البيان الانتخابي، وتطوير قدراتهن في مجال الخطاب العام وتنمية معارفهن في مجال بناء خطط التواصل مع جمهور الناخبين والناخبات.
كما سيتم التركيز على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية بشكل عام، والمشاركة الفاعلة لها في الأحزاب السياسية بشكل خاص من خلال تسليط الضوء على البرامج الحزبية من ناحية مراعاتها لقضايا المرأة، ودعم مشاركتها في العمل الحزبي و إشراكها في قوائم الأحزاب المترشحة للمجالس التمثيلية، اضافة الى الاطار القانوني الذي سيتضمن إضاءات على نظام المساهمة المالية للأحزاب و الذي يدعم مشاركة المرأة في الانتخابات.