19-08-2020 10:22 AM
بقلم : نهار الوخيان
نعم لقد حرق الأردنيون كورونا اثناء احتفالاتهم بنتائج التوجيهي بالعيارات النارية التي تشكل خطورة كبيرة على الأرواح وترويع المواطنين وتنقلب الأفراح إلى أحزان،لابد من تكاتف جميع الجهود الرسمية والشعبيةللقضاء على هذه الظاهرة لا يكون فقط من خلال الامن العام، بل هي مسؤولية مشتركة بين رجال الامن العام والمواطنين بالرغم من وجوداجماع شعبي ضدها خوفا من ان تؤدي الى احداث مأساوية متكررة لا سمح الله حيث قام العديد من المواطنين والمؤسسات وممثلي المجتمع بتوقيع العديد من الوثائق ولكن دون جدوى وهناك العديد من أبنائنا الصغار يطلقون العيارات النارية للتباهي أمام الناس
أنه إتلاف للمال بلا فائدة، وهذا تبذير وإسراف نهى الله تعالى عنه بقوله: (إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا) الإسراء/2
لكن المشكلة مابعد التوجيهي في الجامعة وديوان الخدمه
فتضماننا وتعاوننا يحفزنا الى العمل والحماس والصبر امام ذلك لتزول الصعاب وتتلاشى العقبات والمشكلات. علينا جميعاً أن نتقى الله سبحانه وتعالى من اجل وطننا العزيز ، ونسأل الله العلي القدير لأمتنا السداد ولوطننا العزة والتوفيق والسلام والأمان .
نهار الوخيان