21-08-2020 04:52 PM
بقلم : مريم الخالدي
تحدثت في موضوعآ سابق عن مخاطر الانترنت ونظرآ لآهميه الموضوع أرتايت ان اعود مجددآ للكتابه عنه وفي هذا السياق سوف أسلط الضوء
على ظاهرتين منتشرتين وبشكلا ملحوظ عبر السيوشيال ميديا والتي تهم شرائح المجتمع والان دعونا نتطرق للحديث عن الظاهره الأولى والتي تكمن في برنامج اسمه التيك توك وهو برنامج خطير يتيح لأي فئه عمريه مهما كانت صغيره بتسجيل فيديو وهي في سن العاشره او اكثر عبر مواقع التواصل الأجتماعي وهي ترقص او تغني وتكمن الخطوره هنا عندما يكونون بسن المراهقه ان لم تكن هناك رقابه من أبائهم عليهم سيكونون سلعه رخيصه لأصحاب النفوس المريضه والتي لاترحم وتستغل هذه الفئه الضعيفه بأسم الحب المزيف للاسف هذا الجيل لايوجد عنده شي اسمه حرام أو عيب ويفعلون ما يحلوا لهم بأسم الحريه والتحرر للاسف هذا واقع حالنا اليوم وهو واقع أليم جدآ والان سوف انتقل للحديث عن الظاهره الثانيه وهي ايضآ منتشره في مجتمعنا وقد قراتها مؤخرآ عبر السوشيال ميديا مما دفعني لأسلط الضوء عليها والكتابه عنها والتي تشكل خطوره اكثر من الظاهره الأولى وتتخلص هذه الظاهره بان شاب وفتاه تتوطد بينهم علاقه حب وتخرج الفتاه مع هذا الشاب وترسل له صورها الشخصيه وقد تستمر العلاقه بينهما سنوات بدون اي ارتباط وعندما يحصل بينهما اي خلاف يقوم الشاب بتهديدها بان يفضحها عند أهلها او بعملها بان يقوم بنشر صورها حينها تستنجد وتطلب المساعده من اصدقاءها عبر الفيس بوك ليجدوا لها حلا لهذه المشكله لانها تخاف بان يعلم اهلها بالأمر اتخافين بان يعلم أهلك ولا تخافين من الله عز وجل لان الذي فعلتيه حرام كيف تثيقين برجلآ لا ترتبطه اي صله بكي وترسلي له صورك الا تعلمي بان يقضي وقتا للتسيله ففط لااكثر ويخدعك بكلام الحب المعسول الذي يقوله ووعود الزواج الكاذبه التي يعطيكي اياها غاليتي هو لايفكر بك كزوجه لانه عندما يريد ان يرتبط سوف يبحث عن انسانه خلوقه ليس لديها اي علاقات لانه يقول اذا كانت تقيم علاقه فهي تتحدث مع الكثيرين غيري لقد أصبحنا في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر ان لم يكن لديك اي علاقه مع شاب تكوني انسانه معقده ومتخلفه اللهم عافنا ونقنا من الذبوب والخطايا ان سمعت وشرف الفتاه هي حدود يجب على الفتاه ان لا تتعدها فهي خط أحمر لانها اذا ذهبت تصبح الفتاه انسانه غير صالحه ومكروه في مجتمعنا حينها سوف يدق ناقوس الخطر لان الشاب لايعبيه اي شي مهما فعل ان التربيه هي الأساس فاذا كانت الفتاه تعيش في نطاق أسري غير مريح فالاب متسلط ودكتاتوري ولغه الحوار عنده مرفوضه بشتي الأشكال والأم مستهتره غير عابئه بابناءها ولديها مئه جروب على الفيس بوك والواتس اب بالطبع لاابرر للفتاه بعمل هذا الشي في ظل الظروف التي تعيشها في نطاق أسرتها بأي حالا من الاحوال وفي ظل مجريات الاحداث لااضع كل اللوم على الأم فقط لانه عندما يحصل اي شي للابناء تسأل الأم اين انتي عنهم ولكن انت ايها الأب اين دورك في تربيه ابناءك وانت لك الدور الهام والأساسي في بناء الأسره كي لايلجئوا الى العالم الخارجي افيقوا ايها الأباء والامهات من سباتكم العميق وربوا ابناءكم على طاعه الله ولاتحرمهم من حنانكم وعطفكم حتى لايذهبوا الى غيركم اذا صادفتهم اي مشكله علومهم الصح من الخطا منذ الصغر ولا تفرقوا بينهم سواء اكانوا ذكرا ام انثى كي لاتسود الكراهيه بينهم اولادكم أمانه في أعناقكم فحافظوا عليهم وأحموهم حتى ينشى جيلا يتسم بالاخلاق والانسانيه حقيقيه انالست مع الحريه الكامله لكلا الطرفين سواء الشاب او الفتاه لانهم سوف يجدون كل شي يفعلونه مباح وعادي وايضا لست مع القمع وكل شي ممنوع لان كل ممنوع مرغوب يجب ان تسود علاقه حب. وموده بين الاباء والابناء لكي يتحقق الجو الأسري الامن والذي يأمن لكلا الطرفين الاستقرار والعيش الهادئ وأأسفاه اقولها بكل حرقه وألم على ما آل حال شبابنا المسلم اليوم من ضياع واستهترار وغياب العادات والتقاليد اللهم رد شبابنا وبناتنا إلى دينك ردا جميلا واصلح احوالهم صدقوني عندما نتخد أخلاق رسولنا الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أشرف الخلق والمرسلين صاحب الخلق الرفيع والمبعوث رحمه للعالمين منهجا ودستور ا في حياتنا وفي تربيه أبناءنا نكون أسعد خلق الله وخير أمه أخرجت للناس بابي انت وامي يا خير الورى