بقلم : محمد امين المعايطه

من الملاحظ ان عدم التزام بعض الاشخاص في ارتداء الكمامه لعدة اسباب منها:
الحياء او انه اكبر من هذه السخافة والمهزلة برأيه الخاطئ.
2.عدم مناسبتها مع لباس الرأس لونا وشكلا.
3. عدم القناعة بجدواها وفائدتها في منع الفيروس.
الاقتناع الكامل عدم صلاحيتها الطويلة نتيجة التعرق بتأثيرها على وضوح الكلام. وحرية الافصاح.
عد م تحملها من البعض في درجة الحرارة العالية وانها تؤثر على النفس خاصة المصابين بالربو.
عدم طول مدة صلاحيتها بسبب التعرق وغلاء ثمنها على المعدمين واصحاب الاسر الكبيرة الفقيرة.
عدم جودة صناعة الرخيص منها وكثرة انقطاع خيوطها وتمزقها.
ربما تكون بعض هذه الاسباب او جلها مبررا لعدم الرغبة بالالتزام بارتدائها. لذا نرى ان السبب لارتدائها في حالة تزايد الاصابات وتفشي الوباء هو موجب وضروري و ينصح بها عالميا من قبل جميع الجهات الصحية الدوليه والكل كما نرى اعلاميا يرتدونها من رئيس الدولة للعامل والطفل
نرجو من اخواننا الاردنيين المواطنين و كذلك المقيمن والعابرين الالتزام بارتداء الكمامه حفاظا على صحتهم وصحة غيرهم. كذلك تجنبا عن تكبد مبالغ المخالفات القانونية.
من المعروف اننا نضطر ان نرتدي بعض الالبسة والاشياء التي تحقق السلامة لنا كالاحذية الثقيلة المدعمه بالحديد حفاطا على الارجل وكذلك القفازات الجلدية الثقيلة في اعمال الكهرباء والكمامات من قبل الممرضات والاطباء في غرف العمليات وعيادات الاسنان، وواقيات الصدر ضد الرصاص ،كل ذلك لان مرتديها مظطرون لوقاية انفسهم.
نأمل اننا قدمنا النصيحة الخالصة من باب المحبة والاخاء لا اننا افضل منكم واعلم (لاسمح الله ) قال رسولنا الحبيب صل الله عليه وسلم (الدين النصيحة )
ملحوظة المعظم يرتدى الكمامة بطريقة خاطئة ومقززة بحيث تغطي الذقن فقط لا الانف وكأن الشخص الجاهل يتنفس من ذقنه لاانفه بالاضافة يصبح ارتدائهاو شكلها مزري كاللجام للفرس حفظ الله الاردن وشعبه والانسانية جمعاء من شر هذا الوباء