حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ملفات ساخنة
  • وزير التربية السابق المعاني لـ"سرايا": البرلمان ليس في أجندة اهتمامي و كورونا تحدي غير مسبوق و نتائج التوجيهي "منطقية"و يكفينا جلداً للذات
طباعة
  • المشاهدات: 9401

وزير التربية السابق المعاني لـ"سرايا": البرلمان ليس في أجندة اهتمامي و كورونا تحدي غير مسبوق و نتائج التوجيهي "منطقية"و يكفينا جلداً للذات

وزير التربية السابق المعاني لـ"سرايا": البرلمان ليس في أجندة اهتمامي و كورونا تحدي غير مسبوق و نتائج التوجيهي "منطقية"و يكفينا جلداً للذات

وزير التربية السابق المعاني لـ"سرايا": البرلمان ليس في أجندة اهتمامي و كورونا تحدي غير مسبوق و نتائج التوجيهي "منطقية"و يكفينا جلداً للذات

26-08-2020 02:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بهاء سلامة - نفى وزير التربية و التعليم السابق، الدكتور وليد المعاني، الحديث المتداول عن نيته الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، ليكون عضواً في مجلس النواب التاسع عشر.

وقال المعاني لـ"سرايا": "لا أفكر أبداً بالترشح للانتخابات، و كل ما يُقال هو محض "إشاعات" لا تمت للحقيقة بصلة، فأنا لدي عملي الخاص الذي يأخذ كل وقتي، و اهتماماتي.

و استطرد المعاني رداً على أسئلة "سرايا" في أكثر من محور، و أهمها "كورونا" و أثره على العالم، و نتائج التوجيهي و ما أفرزته من علامات بـ100"، سنجملها بما يلي هذه السطور.

كورونا

كورونا اجتاح العالم من شرقه لغربه، و لغاية الان نقترب من حاجز المليون وفاة و هناك أكثر من 24 إصابة، و هذه الأرقام ليست ببدعة كما يقول البعض أو يؤلها لـ"مؤامرة كونية" فهي حقيقة، فالمقابر ببعض الدول كالبرازيل مثلاً امتلأت، و لا تجد مكاناً لدفن الموتى.

و أضاف المعاني:" نحن في الأردن، لم يكن لدينا ذلك العدد من الإصابات، فمنذ شهر نيسان لم تصلنا العدوى بالطريقة التي تجتاح العالم، لأننا أتخذنا الإجراءات اللازمة، من إغلاقات و تطبيق للحظر الشامل و الجزئي، و عليه كان عدد الحالات قليل و كنا باستطاعتنا السيطرة على الحالات، و لكن ذلك لم يطل لأن الإجراءات أضرت بالاقتصاد و التعليم و ديمومة الحياة، و لم يكن لدينا البديل المتوفر لتعويض المتضررين، بإعادة فتح القطاعات الاقتصادية تدريجياً، و هنا تولد أمر أن الجائحة انتهت لدى البعض و نحن بمأمن عنها، و لكن ما ظهر و طفى على السطح من تقصير في معبري العمري و جابر، و أدى إلى ما أدى إليه، لتغلق الحكومة معبر "جابر" و يعود العاملين عليه لمنازلهم، وهنا أيضاً ظهرت بعض الإصابات لهؤلاء ومخالطيهم.

و اكمل المعاني: " الخوف ليس من زيادة عدد الحالات، ففرق التقصي قادرة على ضبط الأعداد المصابة و المخالطين، و لكن الخوف يكمن في زيادة عدد الحالات و عدم وجود فرق استقصاء تكفي توازي هذه الزيادة.

و تساءل المعاني عن وجود حفلات زفاف و توجيهي، رغم أننا نعيش جائحة، أكلت الأخضر واليابس و طالت الصغير و الكبير بالعالم و الأسود و الأبيض، فكيف لا يكون هناك إصابات و البعض من غير الملتزمين بالإجراءات يستغرب ارتفاعها، فنحن نتحمل مسؤولية أكبر من الحكومة، إلتزامنا كان محدوداً و سودانا الأعظم استهتر، لهذا اتوقع ازدياد أعداد الإصابات لأضعاف ما سمعنا، خاصة أن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، أشار لهذا الأمر و تبعه وزير الصحة سعد جابر بذلك، و نحن في المرحلة المقبلة، ربما نتجه لضبط المرض و ليس احتواءه، و نحتاج الان لزيادة عدد فرق التقصي و زيادة عالفحوصات، و نجد طريقة سريعة لظهور النتائج.

التوجيهي و العلامة الكاملة

و عن نتائج التوجيهي المرتفعة و التي أثارت الجدل قال المعاني: " مؤتمر التطوير التربوي الذي أجري في العام 2015، كانت الحكومة تهدف منه أنذاك تغيير نظام التوجيهي ، وتغير للصيغة التي عليها الان، بقلة المواد و وضع نهايات صغرى، و تم التفريق بين النجاح المؤدي للجامعات و نظيره المؤدي لكليات المجتمع، و كان من المفروض أن يضاف لهذه النقاط أيضاً، "العلامية المعيارية" وهذه غير العلامة الخام و تم إجراء دراسة مفصلة لطبيقها من قبل أحد أساتذة جامعة اليرموك، الدكتور يوسف السوالمة، و لما أقرت أنذاك كان وزير التربية، رئيس الوزراء الحالي، الدكتور عمر الرزاز.

و حول العلامات الكاملة الـ100% التي حصل عليها عدد وصل لـ78 طالباً متوزعين على الأفرع، قال المعاني: "أنا عندما كنت وزيراً للتربية، و أدرت الامتحان، كان الهدف منه أن يكون امتحان يقل فيه الكلام، بمعنى "موضوعي"، و المواد اختيارية، إضافة لكثرة لاختيارات من متعدد، جعل الطلبة الملقبين الـ"بصيمة" الذين يحفظون المواد عن ظهر قلب، لأن الامتحان لا يقيس إلا الحفظ، و الأسئلة الموضوعة لا تقييس التحليل، و لا المهارات، وهذا ما طبق في الامتحان الأخير و قبله، و عندما تم الإعلان عن أن الأسئلة موضوعية فقط، لم يكن الأمر مستغرباً أن يحصل عدد من الطلبة على علامة 100%، و هذا لا يضر على الإطلاق."

وختم المعاني حديثه لـ"سرايا": "طول عمرها، شهادات الدول الكبرى فيها علامات 100%، والتقدم العلمي لديهم مثلنا و أفضل منا، و قضية، "هيبة التوجيهي" ان هذه تؤدي للحض من هيبة التوجيهي أو التأثير على مكانة امتحان الثانوية العامة، و له احترامه، فلو فرضنا أن هناك ان الحكومة أقرت غداً امتحاناً للقبول في الجامعات لذهب التوجيهي "فاقداً" لأهميته نهائياً، فأدعو الجميع أن يبتعد عن العاطفة في النظر للتوجيهي، دون اغفال أنه امتحان فيه ما فيه من مميزات "بلا غش به كل المصداقية، و نحن نضع الحواجز ليقفز منها الطلبة، فالوصول إليها، هو إنجاز بحد ذاته، و المشكلة ليست بمن حصل على العلامات، و لكنها تكمن في توقعات أن يدرسوا الطب، و نحن ليس لدينا مقاعد تكفي و تلبي، خاصة أن لا سفر بالوقت الحالي و ابتعاث خارج، وهنا ربما يكون إحباطات لدى البعض، لعدم حصوله على ما طمح به من مقعد دراسي.








طباعة
  • المشاهدات: 9401

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم