27-08-2020 08:12 AM
سرايا - قد لا يعرف البعض متى يلجأ إلى عملية "الحفاظ على الخصوبة" أو ما تعرف باسم عملية حماية البويضات أو الحيوانات المنوية أو الأنسجة التناسلية، كي تستخدم في المستقبل لإنجاب الأطفال.
وقال اختصاصي أمراض النساء والتوليد والعقم، الطبيب اللبناني جاد روفائيل، وفقاً لـ(هن) إن هذه العملية يستفيد منها جميع الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة، والتي تؤثر في الخصوبة، أبرزها إجراء عملية جراحية تشمل البويضات ومرض "الانتباذ البطاني الرحمي"، والعلاج من أمراض السرطان، بحسب ما أفادت النهار اللبنانية.
وأضاف أنه من ضمن المستفيدين من هذه العملية العلاج من أمراض المناعة الذاتية، أو مرض وراثي يؤثر على الخصوبة أو تأخر عملية الإنجاب لأسباب طبية.
وعن الخيارات المتاحة، فإنها وفقا للطبيب اللبناني تتعدد لحفظ الخصوبة سواء كانت البويضات أم الحيوانات المنوية، وتنقسم إلى:
أ- النساء- القمع الطبي للمبايض
- حفظ الأجنّة بالتبريد
- تجميد البويضات غير الخصبة
- حماية الغدد التناسلية
- تبديل المبيض عبر عملية جراحية إلى منطقة لن تتلقى الإشعاع
- حفظ بالتبريد لأنسجنة المبيض
ب- الرجال- حفظ الحيوانات المنوية بالتبريد
- حماية الغدد التناسلية
لماذا يعدّ الحفاظ على الخصوبة أمرًا مهمًّا قبل أي علاج كيميائي أو إشعاعي؟يشكّل العلاج الكيميائي أو الإشعاعي خطراً على المبيض عند الإناث والخصيتين عند الذكور، وذلك لأنها تعتمد على نوع العلاج الكيميائي المستخدم، والجرعة الإجمالية والعمر في وقت العلاج.
عند الإناث، يؤدي تلف المبيض إلى استنفاد إمداد البويضات، ما ينجم عنه مشكلة قصور المبيض المبكر وانقطاع الطمث المبكر، ويسبب هذا العقم والأعراض المرتبطة بانخفاض مستويات هرمون الأستروجين مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة وتغيرات الحالة المزاجية.
عند الرجال، يؤدي تلف الخصيتين إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية، ولكن قد تستمر الوظيفة الجنسية بشكل طبيعي، على الرغم من انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية أو غيابها.
هل يؤدي "الحفاظ على الخصوبة" إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان أو التدخل في علاج السرطان؟قال الطبيب اللبناني جاد روفائيل، إنه لا يوجد دليل على أن الأساليب الحالية للحفاظ على الخصوبة يمكن أن تعرّض نجاح علاجات السرطان للخطر بشكل مباشر، ومع ذلك، يجب إجراء عملية الحفاظ على الخصوبة بسرعة لعدم تأخير علاج السرطان.