05-09-2020 12:20 PM
بقلم : الدكتور شفيق علقم
ان فكرة تهويد الكيان الصهيوني قديمة ، حيث ولدت مع ولادة العقيدة اليهودية ، وهو شعار صهيوني قديم جديد ،وخطورته تتمثل في العودة إلى التاريخ القديم وصراعاته الدينية المدمرة ؛ فهم يريدون تغطية مصالحهم بغطاء ديني ليكون اكثر حدية وعنصرية ، وتوليد صراعات دينية وشرعنة مطلبهم لتاكيد يهودية كيانهم وطابعه اليهودي واغلبيته اليهودية بالقانون لان ذلك يعطي كيانهم مشروعية تاريخية ودينية
فما هي أساليبهم وقنواتهم للتهويد؟
انهم يعملون على فرض تهويد كيانهم المغتصب عبر تهويد المكان وذلك:-
١- بمصادرة الأراضي الفلسطينية.
٢- تزوير التاريخ الفلسطيني.
٣- إطلاق أسماء عبرية على المدن والمناطق والاوابد التاريخية العربية والإسلامية.
٤- سرقة الآثار الفلسطينية ومحاولة
تهويدها بالانقضاض على المعالم الأثرية الدالة على عروبة فلسطين وهويتها الحقيقية حيث أخذوا بالبحث عن الأركيولوجي(علم الاثار)للانقضاض على المعالم الأثرية الدالة على عروبة فلسطين وهويتها الحقيقية وهدفهم طمس وتزوير التاريخ عبر تزوير الآثار الفلسطينية وإعطائها صبغة يهودية
ومن وسائلهم في التهويد .
- الضغط على الفلسطينيين للعودة على المفاوضات وحملهم على الاعتراف بيهودية الدولة عبر طرح صفقات (امريصهيونية) مثل ما يسمونها "صفقة القرن"
والتوسع والاستيطان
- قوننة التهويد لترسيخ مشروعهم وإصدار القرارات بذلك
- محاولات طرد الفلسطينيين من ديارهم وهدم منازلهم وإقصاء البعض منهم
- محاولة عقد المؤتمرات.
- إجبار الفلسطينيين بالتنازل عن حقوقهم.
- الحفاظ على نقاء الدولة اليهودية.
- التوسع في الحدود.
- شطب قرار الحق الفلسطيني وتصفيته
- اغراء يهود العالم وجذبهم للهجرة الى فلسطين.
- محاولات استكمال اختطاف فلسطين وتهويدها للابد.
- طمس هوية السكان الأصليين والسعي لتحقيق أحلام الفاشيين الصهاينة فهم يعملون على سرقة الماضي والحاضر والمستقبل الفلسطيني
فليعلم ذلك اللاهثون وراء التطبيع من العرب!!! علما ان في ذلك كله تعارض وتناقض حاد بين ما يسعون اليه "يهودية الدولة" وديمقراطيتها التي يزعمون.