بقلم : هاشم الخالدي
صدمتني استقالة الدكتور محمود زريقات مدير عام مستشفيات البشير
تواصلت معه قبل قليل واكد الاستقاله اللي وجدتها انذار خطير للواقع الصحي في الاردن عندما يرفض مبدأ الضحك عالذقون ويقول بان لديه اجهزه وليس لديه كوادر .

مؤلم جدا ان يصل الدكتور محمود زريقات الى هذه المرحله من اليأس فيغامر بمستقبله ويضع استقالته على مكتب وزير الصحه لان ايا من مطالبه لهذا المستشفى العريق لم تنفذها الوزاره وان ما نفذ لا يرقى الى المستوى .

هذا الرجل تحديدا يعني لي ولجميع الصحفيين كل شيء لاننا لم نجد انسانا متعاونا معنا ومع الحالات الانسانيه التي نرسلها له كما يفعل هذا الرجل ولطالما ارسلت له حالات اقسم بالله انني لا اعرفهم فيترك عمله ليلبي طلباتهم ويعجل في علاجهم .

اتمنى على معالي الدكتور سعد جابر ان لا يفرط بهذه القامه الطبيه النادره والفريده بالعلم والاداره وان لا يسمح بتمرير هذه الاستقاله لمجلس الوزراء فاذا خسرنا هذا الرجل الذي صنع في مستشفى البشير قصة نجاح تحدث لاول مره فسنكون امام مشكله حقيقيه .

ما يطالب به الدكتور محمود زريقات لمستشفيات البشير هو حق لاي مدير بان يكون لديه الكوادر الطبيه المؤهله والخبيره التي تستطيع ان تقدم العلاج لاهلنا في شرق عمان فهو لم يطلب ولم يطالب باشياء خاصه له بل كانت مطالب عامه من ابسط مهام وزاره الصحه ان تؤمنها له .
لدي امنيتان اكرر اولها واقول ثانيها
اولها ان لا يتم قبول استقاله هذا العالم الطبيب الدكتور محمود زريقات الكبير باخلاقه وعلمه وثانيها ان يقوم وزير الصحه المحبوب الدكتور سعد جابر برفد مستشفى البشير بالكوادر الطبيه التي يطالب بها الدكتور زريقات وان لا نخسر هذا الرجل ... اكرر ... لا تخسروا هذا الرجل
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com