07-09-2020 12:06 PM
بقلم : محمد خريسات
لم يكد المغتربين الأردنيين في دول الخليج يفيقوا من ضربة عدم اعتبارها خضراء رغم تأكيد منظمات عالمية على مدى جودة نظامها الصحي وإجراءاتها في مكافحة كورونا وحجم العمل في عمل الفحوصات و تقصي الحالات وعزلها وعلاجها بالرغم من فتح مطاراتها وعودة استقبال للمقيمين والسياح بتلقي ضربات أخرى بعد أن تم اعادة أحياء الأمل بعودتهم وعائلاتهم إلى أرض الوطن والتحاق أبناءهم بالمدارس والجامعات بعد أن عاد الطلاب في الوطن إلى مقاعد الدراسة واقترب العام الجامعي من البدء وكم كانت الأفراح بعودة المطار للعمل ( المطار لم يغلق) ولم تتم الفرحه بتلقي الضربة الثانية بعد الإعلان انه لن يتم استقبال اكثر من ثلاث طائرات يومية لشركات مختلفه دون احتكار للملكية الاردنيةمع نظام حجر مؤسسي لمدة سبع ايام مع دفع تكاليف الحجر والفحوصات والمواصلات ولم يفيقو من الضربة الثانية الا وقد جائتهم الضربة الثالثة بأسعار قاربت الأسعار السابقة على منصة الاجلاء وتلتها الضربة الرابعه بالغاء حجزهم على شركات الطيران الأخرى والسبب انها لم تحصل على موافقات وكيف ستحصل ومنصة اهلا بكم كسياح في الأردن لم تعمل واخيرا الضربة الأخيرة وضع ضريبة على حجوزات فنادق الحجر ١٣٪ والتي اصابتنا بالصدمه الهاذا وصل الحد ألم يعلم الجميع بمعاناة المغتربين ألم يصل إلى سمعهم كيف يعيشون وكيف ينامون ألم يصل اخبار الإقتراض من البنوك لدفع تكاليف إعادة العائلات إلى الوطن الا يعلمون بما وصلنا اليه
لا نقول الا الضرب بالميت حرام