26-02-2008 04:00 PM
لا شك ان الرمضاء وهي من مخلفات النار ولا بد ان يبقى بداخلها بعض من بقايا نار بسيطة ولكنها تحرق من يضع يده داخلها ورمادها ساخن جدا ،ومن هنا اكمل المثل القائل ( كالمستجير من الرمضاء بالنار) وما دفعني ان اخوض بهذا الموضوع المهم هو تهافت الناس من كل حدب وصوب على المستشفيات واخص الحكومية منها ونشاهد طوابير البشر منذ الصباح الباكر او قد يجوز ان بعضا منهم ياتون منذ منتصف الليل وكل هذا وذاك حتى يحصلون على اولوية الدور وينكفؤوا الى قراهم او صحاريهم بحد الحصول على عدة حبيبات من المسكنات هذا اذا وجدت في صيدليات المستشفيات الحكومية ومن حالفه الحظ ووصل الى الطبيب بعد طول عناء وجدال طويل مع مسؤولي السجلات او الممرضات او الممرضين، وهنا استقبال الطبيب لهم وبكل تكبر والاسئلة عن بعد حتى لا تصيبه العدوى من منظر المرضى الآتين من الريف او البادية او الاحياء الفقيرة . هذا عدا عن شغل الواسطة والمحسوبية ، زد على ذلك اسلوب التطفيش والادعاء على من يرفع صوته عليهم بانه هاجمهم واستخدم الاسلحة الفتاكة وحتى يظهروا لغيرهم انهم مظلومون . من هنا قد يفكر بعض المراجعين بالذهاب للعيادات الخاصة او المستشفيات الخاصة لعل وعسى ان يجد ضالته هناك للاهتمام بالمريض ، لكن من يفكر بهذا مجرد تفكير يصطدم بعدة منغصات تسبب له العوامل النفسية وتزيده هما فوق هم مستشفيات وعيادات القطاع الام .......اسعار لا تطاق في كل خطوة ولان هذه المستشفيات الخاصة رفعت شعار (اللي ما معوش ما يلزموش) وينكفيء المريض على عقبيه بعد عناء يوم او ايام من الشقاء وحال لسنه يقول انه اصبح (كالمستجير من الرمضاء بالنار) فأي رمضاء واي نار هذه ....ويعود ويقول اين المفر؟
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-02-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |