سرايا - بهاء سلامة - تحتاج فقط لإلقاء نظرة سريعة على جدول تصنيفات الدول الأخير و الصادر عن وزارتي الصحة و النقل لتدرك تماما أن مايجري من قرارات و يصدر من بيانات يأتي بطريقة "السلق" هذا إذا افترضنا أن إسم "فلسطين" قد سقط سهواً من القائمة، أو في أحسن الأحوال عامل السرعة.

أما إذا اجتهد طاقم الوزارتين المختص بإعدادها واعتبر "إسرائيل" إحلالاً وبديلاً لفلسطين فالمصيبة أعظم و تأتي بمخالفة صريحة للأعراف الوطنية التي يجمع عليها كل أردني، إضافة إلى مسؤولياتنا القومية و العربية تجاه القضية الفلسطينية.

وفي التفاصيل التي تناولتها "سرايا" بالتحليل أنه قد تم حذف فلسطين من جدول التصنيف ضمن أيا من الدرجات الوبائية في حين تم ذكر "الكيان الصهيوني" علماً أن الوضع الوبائي في فلسطين أكثر استقراراً وأمنا من الكيان، وفي التصنيفات السابقة وردت ضمن القائمة الحمراء.

وحول ذلك لابد للحكومة توضيح الأسباب التي دفعتها لهذه "السقطة" ومع افتراض حسن النية هل سيتم تصويب الجدول ؟