21-09-2020 08:33 AM
سرايا - "بدي إمي"
الجملة التي رَسخت في عقول الجمهور العربي لفتاة صغيرة زُوجت رغماً عنها وحُرمت من والدتها وأصبحت أماً بعمر صغير، العمل دارت قصته حول طفلة في الرابعة عشرة من عمرها متفوقة في مدرستها، يجبرها والدها على الزواج من شاب من عائلة غنية فتبدأ في العيش مع عائلتها الجديدة في القصر الكبير وتعاني من الألم العاطفي حيث يعاملها الجميع بقسوة، لذلك تقرر ترك كل شيء وراءها في محاولة للبعد عن هذه الحياة التي لم تختارها لنفسها، ولكن فُرضت عليها فرضًا.
الفتاة الصغيرة التي عرفها الجمهور بمعاناتها للدور الذي أدته في مسلسل "زهرة القصر" أصبحت ناضجة وجميلة وتغيرت بشكل صدم الجمهور.الممثلة "كاغلا سيسميك" يتابعها ما يقارب المليون شخص عبر إنستجرام الذي تشارك عليه صور لها بشكل مستمر، كما أن لها حضور مميز عبر تطبيق تيك توك برقصات بسيطة.
الجميلة التركية أيضاً كانت سبق وشاركت في المسلسل الدرامي "لحظة وداع" وهي طفلة صغيرة بعمر الـ 9 سنوات تقريباً.
ودارت أحداث العمل حول شخصية الطبيبة ليلى وهي أم لابنتين، وتعيش في سعادة وفرح مع زوجها الذي يعمل كاتبًا، وتكتشف بعد شعورها بأعراض التعب أنها مصابة بورم خبيث في الدماغ، وأنه لم يبق لديها إلا القليل لتعيشه مع أسرتها.
تقرر ليلى بعد معرفتها بحقيقة مرضها أن لا تعرض ابنتيها لما تعرضت له في طفولتها عند وفاة أمها والتي لم يبق في مخيلتها عنها إلا شبح المرض والموت لذلك تستغل ما تبقى لها من حياتها في إعادة ترتيب حياة "زينب" التي تعمل مدرِّسة لابنتيها في الروضة، والتي تعاني من مرض يمنعها من الإنجاب، وتهيئ لها الظروف حتى تتزوج من زوجها رجاء وتتنازل لهم عن ابنتيها. ولكن تشاء الظروف أن يقوم زميلها الطبيب "إياد" بإجراء عملية صعبة لها وتعيش لتواجه حقيقة ابتعاد ابنتيها عنها، وابتعاد زوجها وزواجه من زينب.