سرايا - يقول المغني التونسي صابر الرباعي الشهير بلقب "أمير الطرب العربي"، في تصريح سابق أن "الفنان الذكي هو الذي يمسك العصا من المنتصف، أي يقدّم اللون الغنائي الذي يحبّه للأجيال التي تابعته منذ انطلاقته، إضافة الى اللون المعاصر كنوع من التغيير".

ويعدّ الفنان الإماراتي حسين الجسمي، أحد الفنانين النخبة على المستوى العربي، الذين تنطبق عليهم مقولة الرباعي، لا سيما وأنه حاز على لقب "العبقري جدا" والذي منحه إياه الأمير الشاعر عبد الرحمن بن مساعد، في إحدى ليالي فعاليات موسم الرياض، الذي نظمّته الهيئة العامة للترفيه في السعودية العام الماضي.

وتعد نسبة المشاهدات التي يحققها أي عمل يعرض على موقع الفيديو العالمي "يوتيوب"، مقياسا لنجاحه، كما يرى الكثير من النقّاد والمراقبين لأعمال الفنانين عن قُرب، وهي ما تعزز أحقية المطرب الإماراتي بالنجاح الذي يعيشه منذ سنوات وباللقب الذي أصبح ملازما له "العبقري جدا".

الجسمي دشّن قناته الرسمية في موقع "YOUTUBE" في العام 2012، وسرعان ما حقق المليون مشاهدة الأول له بأغنية "رعاك الله" التي أعاد طرحها بعد عامين فقط (أي عام 2014)، لتحقق 26 مليونا.

وتضم القناة 198 عملا، بإجمالي مشاهدات بلغ 2,067,121,486 وصفها الجسمي نفسه بأكثر من ملياري نبضة حب.

ومن ضمن المشاهدات التي حققتها أعمال المغني الإماراتي؛ فإن 9 أغانٍ فاقت مشاهداتها الـ 50 مليونا، فيما تجاوزت 8 أغانٍ العشرين مليون مشاهدة، وحققت 12 أغنية 10 ملايين مشاهدة فأكثر. كذلك، فإن ما يزيد على 100 أغنية، طرحها الجسمي عبر قناته في اليوتيوب، حصدت مجتمعة مائة مليون مشاهدة.

أما أبرز الأغاني التي طرحها الجسمي عبر اليوتيوب خلال السنوات الثماني الماضية، ونالت شهرة واسعة، فكانت "بشرة خير" في العام 2014 من كلمات أيمن بهجت قمر وتلحين عمرو مصطفى؛ إذ حققت نحو نصف مليار مشاهدة حتى اليوم.

في حين تجاوزت أغنيته حديثة العهد "بالبنط العريض" من كلمات: أيمن بهجت قمر وألحان: حسين الجسمي، مليونها الأول خلال أقل من شهر واحد، وحققت حتى اليوم 128 مليون مشاهدة