سرايا - قال الناطق باسم اللجنة الوطنيّة لمكافحة الأوبئة الدكتور نذير عبيداتظو انه وبالرغم من الزيادة الحاصلة في الاعداد، إلا أنها ضمن الزيادة المتوقعة لطبيعة هذا الفيروس الذي يتميز يقدرته على الانتشار السريع خاصة بعد بلوغ المملكة مرحلة الانتشار المجتمعي, لافتا الى إن ذلك لا يعني بتاتا اننا يجب ان نقف مكتوفي الايدي لمواجهة هذه المرحلة الصعبة من الوباء بل لا بد من التصدي لها بكل الوسائل المتاحة.

وأشار عبيدات الى الخلط الذي يحدث عند البعض بين ما يسمى الانتشار المجتمعي والمناعة المجتمعية، وهنا فإن اللجنة توكد بان الفرق شاسع ما بين الحالتين.

وبين ان الانتشار المجتمعي هو مرحلة من مراحل الانتشار الوبائي الذي يتميز بفقدان الرابط بين الحالات والبؤر وينتشر الفيروس في المجتمع ويسبق هذه المرحلة مرحلة الانتشار عن طريق البؤر.

أما المناعة المجتمعية او كما يسميها البعض بمناعة القطيع فانها المناعة التي تتكون لدى المرضى عن طريق السماح باصابة نسبة عالية من مواطني بلد ما، وهذه النسبة يحددها عامل الانتشار لاي وباء وعليه فان النسبة اللازمة من الاصابات بهذا الوباء هو 70% على الأقل.