سرايا - تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1,024,093 شخصا في العالم منذ أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية كانون الأول، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة.

وأصيب أكثر من 34,354,350 شخصا حول العالم بفيروس كورونا المستجد، تعافى 23,733,500 منهم حتى اليوم.

ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.

وسجلت الخميس 5268 وفاة جديدة و324,076 إصابة جديدة في العالم، والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة هي الهند (1095) والولايات المتحدة (949) والبرازيل (728).

والولايات المتحدة هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 207,816 وفاة من أصل 7,279,065 إصابة، حسب تعداد جامعة جونز هوبكنز، وشفي ما لا يقل عن 2,840,688 أشخاص.

بعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً من الوباء هي البرازيل حيث سجلت 144,680 وفاة من أصل 4,847,092 إصابة، ثم الهند مع 99773 وفاة (6,391,068 إصابة) والمكسيك مع 78078 وفاة (748,315 إصابة) وبريطانيا مع 42202 وفاة (460,178 إصابة).

ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 99 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (86) وبوليفيا (69) وإسبانيا (68) والبرازيل (68).

وحتى اليوم، أحصت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 85424 إصابة (10 إصابات جديدة بين الخميس والجمعة) فيما تعافى 80601 شخصاً.

وأحصت منطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي 349,179 وفاة من أصل 9,470,515 إصابة، أما أوروبا فسجّلت 233,653 وفاة من أصل 5,579,419 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معا 217,165 (7,439,330 إصابة).

وسجلت آسيا 140,804 وفيات (8,325,540 إصابات) والشرق الاوسط 46221 وفاة (2,015,111 إصابة) وإفريقيا 36096 وفاة (1,492,640 اصابة) وأوقيانيا 975 وفاة (31799 اصابة).

أعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب فرانس برس من السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.

ونظرا للتعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.