14-10-2020 08:18 AM
بقلم : علي الشريف
امام الحكومة ملفات عديدة يجب معالجتها وان كانت اولويتها هو ملف وباء الكورونا الذي لا زلنا نتعامل معه من باب الفزعة والتشكيك حتى اصبح يجتاح كل شيء.
هذا الملف يجب ان يغلق اعلاميا ولا يكون له الا نافذه واحدة فقط فالفيروس يضرب في كل صوب والاصابات ترتفع ومسالة المراهنة على وعي الناس باتت ضرب من المستحيل ولو اشعلت الحكومة اصابعها شمعا فلن تسلم من الاتهام بالتقصير والتشكيك بنواياها .
هذا الملف تحديدا ونتاج ما نراه يجب ان يترك لضمائر الناس فقط واذا اردنا الخلاص فعلينا المراهنة الحقيقية على الضمير فان خسرنا فالذنب ذنبنا لان ضمائرنا غابت وان نجحنا فهو الفوز العظيم اما الوعي يا سيدي تحدثك عنه الاسواق والشوارع والافعال.
واما الاهم من الملفات التي يجب العمل على علاجها فهي عديده ويجب علاجها قبل ان تتعقد الامور واولها ملف حقوق الناس التي باتت تضيع فقد انهار تجار وبات عدم دفع الحقوق ظاهرة يجب التوقف عندها كثيرا.
مسالة رفع الحكومة يدها عن متابعة حقوق الناس سيدفع لإنتاج جيل اخر من البلطجية معني فقط بتحصيل الحقوق بالقوة وبالتالي سنرى جرائم كثيرة واعتداءات اكثر وقضايا سترهق القضاء والامن والبلاد وربما سنصل الى عصابات منظمه مختصه بتحصيل الحقوق لنراجع في هذا الامر امر الدفاع وهناك الف حل وحل يضمن الحقوق.
وبما انا دخلنا في مسالة البلطجة فاعتقد انك سمعت عن جريمة الزرقاء هذه الجريمة التي هزت اركان الاردن وباعتقادي دولة الرئيس اجتثاث البلطجة من البلد بات واجبا قوميا على الحكومة بل انه اهم الواجبات لما فيه من حماية لكرامة الناس واعراضهم وسلامتهم وان لم يعدل القانون فالتصفية الميدانية هي الحل الامثل والاسلم للخلاص من عتاولة الاجرام والخاوات .
واما الملف الاخطر فهو ملف البطالة التي ترتفع يوما بعد يوم وموظفي القطاع الخاص الذين تدمرت ارزاقهم ومسالة امر الدفاع الذي وضع العامل بوجه صاحب العمل ودك اسفينا كبيرا بينهم فماذا ستفعل الحكومة .
لندخل الى ملف اخر وهو ملف الفساد في الدوائر وتحديدا الموظفين الذين يتعاملون مباشرة مع الناس فالخاوة في البلديات والامانة حدث ولا حرج ودائرة الاراضي حسب ما اسمع تجاوزت المنطق فطلب الرشوة علني هذا غير التعقيدات التي يراها المواطن ان لم يكن سخي اليد.
هناك امر اخر دولة الرئيس وهو هروب الاستثمارات من الاردن والتي اصبحت تعطي مؤشرا ان الوضع الاستثماري غير مبشر وبما ان الحكومة من اولوياتها الوضع الاقتصادي فالاستثمار من اساسيات بناء الاقتصاد.
دولة الرئيس لا اريد الحديث عن التعليم فالتعليم عن بعد مثل التعليم عن قرب لا فرق في الالام بينهما خصوصا الدروس الخصوصية التي ان وجدت لها حلا جذريا ستكون ابدعت .
ولا اريد الحديث عن الرياضة التي تشبه كل شيء في الدنيا الا الرياضة واما حظر التجول فسنتركه للأيام لتتكلم عنه وما الحقه بضرر على ارزاق الناس والاجدى تنظيم الاسواق بدل اغلاق البلد ليومين .
اما الانتخابات فلك ان تتجول قليلا لترى اين وصل بنا الحال ولك ان تسال عن بعض ثقافات المرشحين لتدرك الى اين وصل الحال....لا سياسة ولا اقتصاد ولا ثقافة ولا املاء صحيح ولا حتى قراءه يا دولة الرئيس فإلى اين المسير .
دولة الرئيس وختاما نحن لا نطلب المستحيل كل ما تطلبه الان كرامة عند اي معامله ..معاملة راقية دون ان نمد اليد للجيبه ...امن من البلطجه والبلطجه القادمة وحقوق لا تضيع وكرامة لا تهدر .... نحن نريد القانون ان يسمو وسلامتك يا سيدي