14-10-2020 11:40 AM
بقلم : د. محمد عبد السلام البواليز
بداية اتقدم بالتهنئة والتبريك لدولة رئيس الوزراء بثقة سيد البلاد جلال الملك المفدى واريد ان اورد ما يلي :
اولا : لما تخرج حكومة دولة الدكتور بشر الخصاونه عن المألوف من حيث معايير اختيار الوزراء جغرافياً او كفاءات او محسوبيات او استرضاء او توريث المناصب، واسأل هنا عن الفرق بين مهام وزير الدولة ومهام وزير الدولة لشؤون رئاسة الوزراء وهنا السؤال عن الموقع لا عن الاشخاص الذين نجل ونحترم شخوصهم.
ثانياً : تم الغاء وزارة التطوير القطاع العام وفي المقابل استحدثت وزارة الاداء المؤسسي !!؟ الا يوجد معهد للإدارة العامة وجامعات حكومية منتشرة على امتداد الوطن تستطيع من خلالها تأهيل الموظفين، كما أن الحكومة لم تلتزم ببعض مضامين التكليف السامي من حيث دمج الوزارات وعل العكس من ذلك تم استحداث وزارات عديدة وهذا خالف توجيهات التكليف السامي .
ثالثاً : تدوير المناصب وزير سفير عين امين عام مدير عام لنفس الشخوص فالوطن يزخر بالكفاءات من أقصى جنوبه الى شماله ومن شرقه الى غربه، وليعلم دولتكم ان الوطن لا يقتصر على فئة معينة من المجتمع دون غيرها فهو ليس لأبناء الوزراء والباشاوات والنواب والاعيان مع تقديرنا لكل الفئات المذكورة وهل يعقل يا دولة الرئيس بأن ابناء الوزراء والنواب واشقائهم اولى من ابن الشهيد وشقيق الشهيد اذا ما علمنا انهم يتمتعون بخبرات ومؤهلات وقدموا جل جهدهم في خدمة وطنهم ايماناً منهم بالانتماء والولاء والالتزام ويحملون موروث اباءهم في حمى الاردن وعن قيادته الهاشمية المظفرة على مدى عقود من الزمن؟
وهل يعقل يا دولة الرئيس تدوير المناصب العليا لأشخاص محددين، فاذا كان التعينات على الكفاءة او المواطنة الايجابية فلماذا لم نعطى نحن ابناء واشقاء وذوي الشهداء فرص التنافس؟ علماً ان جلالة الملك حفظه الله وجه الحكومات برعاية اسر وذوي الشهداء ونقتبس من اقول جلالة الملك المفدى " لا مكانة بيننا لمن لا يحترم شهداءنا ولا يقدر تضحياتهم" فلماذا هذا التهميش والاقصاء لهذه الفئة من ابناء الوطن حتى على مستوى طلب المقابلة لأصحاب الدولة رؤساء وزارات او مجالس الاعيان لم نحظى بها طوال عقود ويناءا على الممارسات الحكومية فان معظم المسؤولين لا تنطبق عليهم اقوال جلالة الملك ولا يمتثلون لها .