بقلم : محمد خريسات
نظره من خارج الجريمة البشعه التي هزت المملكة وليست الزرقاء
لقد تغنينا بالامن والأمان سنوات رغم حصول جرائم عديده لا مكان لاعادة سردها ولقد حاربت الدولة بكل دوائرها ومؤسساتها الإرهاب خارج وداخل الأردن وما زالت ولكن يبدو أن هناك ارهاب اخر لم يفطن اليه احد او لم ينظر اليه احد من واقع الضرورة ولكننا نعيشه كل يوم وفي كل مكان وهو ارهاب المواطن لاخيه ويندرج تحته الزعران واخذ الاتاوات بادعاء حماية أرزاق العباد والسؤال أليس هذا واجب الدولة وعليه تاخذ الضرائب
ويندرج تحته مروجي المخدرات وتدميرهم لشباب البلد أليس هذا واجب الدولة وعليه تاخذ الضرائب من المواطنين
ويندرج تحته المتاجرة بالمواد الغذائية الفاسدة وتسمم وموت المواطنين والدولة تاخذ عليه ضريبة مبيعات
وهذا فيض من غيض
المطلوب محاسبة المسؤول الفاسد قبل مرتكب الجريمة
مطلوب محاكمة من يتوسط لنشر مثل هذا الإرهاب قبل معاقبة القائم به
المطلوب إعادة النظر بقواعد محاربة الفساد والفاسدين وليكن حق كل مواطن ان يكون العين الساهرة لمراقبة كل فاسد من المراسل لأعلى مسؤول دون توجيه اتهام اليه تحت قانون مراقبة النشر
أعطو الصحفيين والاعلامين وكل من يرى فساد في اي مكان الابلاغ عنه دون خوف من الملاحقه القانونية
من غير ذلك سنغوص اكثر واكثر في مستنقع الفساد والإرهاب الي يمارسه الخارجون عن القانون ومن يتوسط لهم ومن يحميهم.